بينما يعلن جيش الاحتلال اليوم- الأحد- مقتل ضابط برتبة ملازم خلال معارك مع المقاومة شمال غزة، وإصابة ضابط وجنديين بجراح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة، أكد مقاتلو القسام قتل ٤٠ جندياً وإيقاع عشرات الجنود الآخرين بين قتيل وجريح إثر استهداف القوات المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر وتفجير عدد من المباني بهم بعد تفخيخها.
و أعلنت سرايا القدس قنص جنديين إسرائيليين بمحور التقدم في حي الزيتون شرق غزة، ونسف منزل بحي الشجاعية في داخله أكثر من ١٣ جندياً كانوا يحاولون العثور على فوهة نفق، وخرج أحد “الاستشهاديين” من فوهة النفق وقتل جنديين قبل تفجير المنزل بالكامل وإيقاع القوة بين قتيل وجريح.
وجاءت تفاصيل عمليات القسام التي أوقعت خسائر بشرية، خلال اليوم في: تفجير عبوة برميلية كبيرة مضادة للأفراد في قوة من ١٥ جندي من جنود الاحتلال، ثم عاد المقاتلين التقدم نحو القوة فوجدوهم قتلى عدا ٢ منهم فأجهزوا عليهم، وعاد مقاتلوا القسام إلى قواعدهم بسلام في منطقة المعرّي شمال شرق خانيونس، كما استهدفت القسام مقر قيادة ميداني وقصف التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، واستهدفوا تجمعاً لجنود العدو داخل مقر قيادة ميدانية بقذيفة أفراد شرق خانيونس، وأوقعوا عدداً كبيراً منهم بين قتيل وجريح.
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين خوض اشتباكات ضارية في محاور تقدم العدو على تخوم مخيم جباليا، (منطقة الفالوجا وتل الزعتر وغرب عيادة الوكالة في حي القصاصيب)، تزامنا مع إعلان مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي إدخال ٤٤ مصاباً إسرائيلياً إلى المستشفى بأقسامه المختلفة، ٩ منهم بحالة خطيرة، خلال المعارك في غزة
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية قد علقت على أعداد المصابين- التي يعلنها جيش الاحتلال بإجمالي ١٥٩٣ مصابا بينهم ٢٥٥ بحالة حرجة- فقالت: إن هناك فجوات واسعة وفرق كبير بين عدد الجنود المصابين الذي أعلنه جيش الاحتلال اليوم، وبين العدد الذي تعلنه المستشفيات الإسرائيلية.
كذلك أعلنت وزارة صحة الاحتلال: أن المستشفيات عالجت منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي ١٠ آلاف و٥٤٨ جنديا ومدنيا توفي منهم ١٣١ شخص، لم يعلن جيش الاحتلال وفاة أي منهم، حيث مازال يعلن أن عدد القتلى بين جنوده لم يتجاوز ٩٨ جندي وضابط منذ بداية الحرب البرية و ٤٢٦ جندي وضابط منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
