غير مصنف

العامل يُنقذ الموقف.. للمرة الثانية مسجد “الجمولة” بسوهاج بلا خطيب

كتب- مصطفي فرغلي
شهد مسجد الجموله البحري بساحل قرية شطورة التابعه لمركز طهطا محافظة سوهاج حاله من الغضب والاستياء من المواطنين، وذلك عندما تفاجيء المصليين الذي حضروا للمسجد لأداء صلاة الجمعة عدم وجود خطيب المسجد لأداء خطبة الجمعة وامامة المصليين، مما جعل المواطنين يرتفع أصواتهم من العضب داخل المسجد من عدم توفير إدارة أوقاف شطورة لامام ثابت للمسجد أو خطيب وإمام ثابت يؤم المصلين للصلاة.

وبعد طول انتظار وعندما أوشكت المساجد المحيطة من الانتهاء من الخطبة والصلاة اضطر العامل للصعود إلى المنبر لألقاء الخطبة، وتأدية الصلاة لإنقاذ الموقف، في حين أن هذه الواقعه لم تكن الأولى في عدم توفير أمام المسجد خاصة في صلاة الجمعة، حيث كانت المرة الأولى قبل ما يقرب من سبعة أشهر عندما حضر المصليين، وتخلف الإمام مما اضطر أحد المصليين للصعود إلى المنبر والقاء خطبة الجمعة أيضاً لإنقاذ الخبر.
كما شهد نفس المسجد في رمضان الماضي عدم توفير أمام ثابت يؤم المصلين في صلاة العشاء والتراويح وإلقاء خطبة الجمعة مما جعل الأهالي والرواد علي المسجد يرفعون شكوى للإدارة، والاتصال على وكيل الوزارة الذي توعد بتوفير أمام للمسجد، وهذا لم يحدث حتي الآن مما جعل المسجد في حالة من الهرج والمرج أمام كل من هب ودب ممن لا يحسنون قراءة سورة الفاتحة وما بعدها من السور القصيرة لإمامة المصليين.

ويعتبر مسجد الجمولة البحري من أكبر مساجد القرية وأول المساجد بها، ويقبل عليه عدد كبير من المصليين المؤهلين للصعود إلى المنبر، ولكن لا أحد يريد أن يصعد إلى المنبر خوفاً من المسؤولية، أو أن يقال له أنت غير مكلف من الأوقاف لكي تصعد إلى المنبر.
وناشد أهالي المنطقة كل مسؤول بوزارة الأوقاف بداية من إدارة أوقاف القرية إلى وزير الأوقاف بالاهتمام بالمسجد، وتوفير إمام ثابت يكون مؤهل لأمامة المصليين موجهين رسالة لوزير الأوقاف محمد مختار جمعة قائلين يا معالي الوزير إلى متي مسجد الجمولة البحري بلا أمام وخطيب هل تريد لنا كمسلمين أن نسمع النداء، ولا نذهب ونخالف قول الله ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” .

محمود عرفات

محرر ديسك، محرر في قسم الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى