تقارير و تحقيقات

تنتج 10 % من كهرباء العالم.. معلومات عن المفاعلات النووية ومن يملكها؟

تمثل المفاعلات النووية أحد مصادر الطاقة التي تساهم في الحد من نسب الانبعاثات الكربونية لأن معدل الانبعاثات الناتجة عنها منخفضة جدا مقارنة بالوقود الأحفوري.

ويرجع تاريخ إنشاء أول محطة نووية تجارية إلى خمسينيات القرن الماضي، وفي الوقت الحالي بلغ حجم توليد الكهرباء من الطاقة النووية إلى 10 % من الإنتاج العالمي.

وضع الطاقة النووية في العالم
وضع الطاقة النووية في العالم

وكانت مهمة المفاعلات النووية عند ظهورها في أربعينيات القرن الماضي هو إنتاج اليورانيوم والبلوتونيوم اللازم لصناعة القنابل النووية، حسبما ذكر موقع “وورلد نيوكلير” الأمريكي، الذي أشار إلى أن تقنيات المفاعلات النووية في الوقت الحالي أصبحت له معايير عالمية مشتركة بعدما كان هناك انقسام بين التقنيات الغربية والشرقية.

وبحسب الموقع، فإن غالبية المفاعلات النووية الموجودة في الخدمة في الوقت الحالي توجد في أمريكا الشمالية، وآسيا وأوروبا.

وضع الطاقة النووية في العالم
وضع الطاقة النووية في العالم

تشير إحصائيات الموقع إلى أنه يوجد في العالم 437 مفاعل في الخدمة و61 مفاعل تحت الإنشاء و213 مفاعل مغلق.

وفي 2023 دخلت 5 مفاعلات الخدمة في الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبيلاروسيا وكوريا الجنوبية وسلوفاكيا، بينما تم تشييد 6 مفاعلات جديدة 5 منها في مصر وواحد في مصر.

وفي المقابل تم إغلاق 5 مفاعلات 3 في ألمانيا وواحد في بلجيكا واحد في تايوان.

ويوجد في العالم 31 دولة تولد الكهرباء من الطاقة النووية، بلغ إنتاجها في 2022 نحو 2545 (تيرا وات/ ساعة) بما يساوي 25 في المئة من الاستهلاك العالمي.

وفيما يتعلق بإنتاج واستهلاك أبرز الدول النووية، فإن روسيا تمتلك 37 مفاعل في الخدمة تنتج 19.6 % من إنتاج الدولة من الكهرباء، بينما تمتلك الصين 55 مفاعل في الخدمة تنتج 5 % من إنتاج الدولة فقط.

أما الولايات المتحدة الأمريكية فتمتلك 93 مفاعل في الخدمة تنتج 18.2 % من إنتاج الدولة، بينما تمتلك بريطانيا 9 مفاعلات في الخدمة تنتج 14.2 % من إنتاج الدولة من الكهرباء، ثم فرنسا، التي تمتلك 56 مفاعل في الخدمة يصل حجم إنتاجها إلى 62.7 % من إنتاج الدولة من الكهرباء.

يذكر أن مصر تبني 4 مفاعلات نووية تنفذها روسيا بمحطة الضبعة النووية من المقرر أن يكتمل تشغيلها في 2030 لتجعل مصر ثاني دولة أفريقية تمتلك التقنيات النووية السلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى