تقارير و تحقيقاتعرب وعالم

“الياسين ١٠٥” ثمار غرس المؤسس التي هدمت هيبة الاحتلال 

قذيفة “الياسين ١٠٥” المضادة لتحصينات TBG… اسم تكرر كثيرًا منذ بدء الهجوم البري على غزة، حيث أعلنت القسام عن دخولها الحرب لأول مرة مع تقدم الآليات الحربية للعدو، وظهرت في عدد من المقاطع التي بثتها كتائب القسام، بينما يستخدمها المقاومون في نسف دبابات ومدرعات العدو، فتتركها كومة من الخردة في معظم المقاطع.

فما هي تلك القذيفة؟

كشفت القسام عن ماهية القذيفة وقدراتها، في مقطع قصير بثته بالأمس على قناة المتحدث الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تليجرام”، ظهرت فيه القذيفة في بداية الفيديو بينما تنسف مبانٍ هيكلية. وتبين منه أن القذيفة مصممة ومصنوعة بأيدي كتائب القسام، وتتميز بقدرة تدميرية عالية، ويتم إطلاقها باستخدام قاذفة RPG، وتستخدم ضد المباني والمنشآت المحصنة.

يتميز الرأس الحربي للقذيفة بأنه رأس مزدوج يعمل على اختراق الجدران ثم الانفجار داخل المبنى. والقذيفة من عيار (١٠٥/ ٦٤ ملم)، ويبلغ وزنها ٤.٥ كجم، ومداها الفعال ١٠٠ مترًا، ومداها المؤثر ١٠٥ مترات.

ولم تكشف الكتائب في الفيديو عن سبب تسمية القذيفة “الياسين” كعادتها، لكن المرجح أنها جاءت تيمنًا باسم مؤسس الحركة وصاحب فكرة تأسيس جناحها العسكري الشيخ الشهيد “أحمد ياسين”- الذي تركت له الحركة رسالة اعتراف له بالفضل في كل ما يحدث مصحوبة بصورة له جاء فيها: “أثمر الغرس ولاح فجر التحرير”.

يذكر أن كتائب القسام قد كشفت عن مجموعة كبيرة من الأسلحة الاي تستخدم للمرة الأولى منها:  صواريخ رجوم- التي أدخلتها المعركة منذ اليوم الأول للحرب، والعبوات اليدوية الناسفة شديدة التفجير- التي تستخدم من المسافة صفر، والصواريخ متبر ١، والسلاح البحري الذي كشف عنه الناطق باسم القسام منذ عدة أيام “طوربيد العاصف الموجه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى