رويترز:- تُنَظَم وقفة في “ناشفيل” اليوم- الأربعاء- حداد على ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين قتلوا بالرصاص هذا الأسبوع في مدرسة ابتدائية مسيحية ، حيث كشف حاكم ولاية “تينيسي” أن زوجته كانت صديقة مقربة للمعلمين اللذين قتلا في الهجوم.
ويخلد الحفل ذكرى ثلاثة طلاب يبلغون من العمر 9 سنوات ، ومدير المدرسة ، ومعلم بديل ، وأمين رعاية قُتلوا في إطلاق النار يوم الاثنين. ستقام في حديقة عامة في قلب عاصمة ولاية تينيسي.
وخلال اليومين الماضيين ، ترك المشيعون الزهور والبالونات ودمى الدببة المحشوة عند بوابة مدرسة العهد ، حيث وقع الهجوم يوم الاثنين.
تم وضع ستة صلبان بيضاء في مكان قريب ، كل منها مزين بقلب أزرق ، ويحمل اسم أحد الضحايا وآية من الكتاب المقدس: “طوبى للذين يحزنون ، لأنهم سوف يتعزون”.
وقد لامس إطلاق النار- وهو الأحدث من بين العشرات التي نُفذت في المدارس الأمريكية هذا العام وحده- وترًا حساسًا بشكل خاص ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن ثلاثة ضحايا كانوا صغارًا جدًا ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه أضرم المجتمع المسيحي في “ناشفيل”.
