مقالات

الإعلامية هيام أحمد| تكتب صديق الأمس

عندما يتركك صديق أو لا يتقبل وجودك في حياته ليس من الضرورة أن تكون المشكلة بك قد يكون هو من يعاني وينعكس ذلك في سلوكه نحو تدمير علاقاته ،فلا تقفز نحو إتهام نفسك أنت إنسان رائع قلبك نظيف لكن ربما لم تجد من يكتشف روعتك ولم تجد من يفهم مشاعرك ،هناك أخطاء لا تصلحها كلمة اعتذار، هناك كذبة لا تغتفر، هناك جرح لا تشفيه الأيام، هناك لحظة بدلت أماكن في القلب، صحيح أن القلوب الكبيرة تسامح ولكن لا تستهينوا بحجم أخطائكم ،تحرجنا الظروف حين تسأل أين أصدقاء الأمس؟ لن يؤذيك عدو ستصاب من الأماكن الصديقة دائماً ،ثم سوف تسقط منك الدهشة سهوا في إحدى مراحل حياتك كن مستعد ، منذ ذلك الحين وأنا أزور ملامحي وردات فعلي و دربت نفسي على مهارة مراقبة المشهد دون رغبة في التعليق ، ستبدي لك الأيام (ولو بعد حين) من هو الصديق الحقيقي ومن هو صديق المصلحة لسنا سيئين ولكن أساء بنا اختيارنا في الحياة ،روعة الحياة تكون قرب اشخاصٍ‏ يدركون معنى الاهتمام ‏فالاهتمام أهم من الحب ‏ولو خيرنا بين من يهتم بنا ومن يحبنا لاخترنا من يهتم بنا فالحب هو الإهتمام ‏قدم الإهتمام قبل الحب تكسب الحب ومن تحب ،. تذكر أنك تستحق كل الحب والاحترام. وأن لنفسك حق عليك في أن ترفع من شأنها وتحافظ على راحتها وتبعدها عن كل من يفكر أن يستهين بها واختار لنفسك أشخاص تضمن معاهم حسن البقاء، ويظنون كسر الخواطر هين ، وهو عند الله عظيم لذلك لا تكن إلا لمن يراك له‎‏و إن لم تجد فكن لنفسك انها مجرد حياة ولن تدوم،‏ ومهما اختلفت الآراء والطرق المهم أن يبقى الاحترام علموا أبنائكم أن العشرة تصان، وأن القلوب ليست حديد، وزينة الأنسان أخلاقه وأن الشكل ليس كل شي، والكلمات نار موقدة، و الأحترام منهج حياة حب نفسك واعطى الحب بدون مقابل عش حراً و تبهرك الأقدار حين تبتسم لك، ستدهشك رحمة الله بالعوض الجميل، فتحنو عليك الأيام، و تحتضنك الراحة، أنت الذي طحنتك التجارب، و صقلك الألم، و هذبتك الحياة، أنت الذي تحمل قلبًا خلق من اللين والحب، والرحمة ،اللهم إني أعوذ بك من تغير القلوب بلا حجة ومن عداوة تأتي بعد المحبة اللهم حسن البقاء وحسن الرحيل في السماء رب اذا ناديته ما ضيعك ابدأ عش حراً لأن عوض الله إذا حل أنساك ماكنت فاقد …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى