تقارير و تحقيقات

استعدادًا لرمضان.. إقبال على شراء الصيني والفخار بالإسكندرية (صور)

مع قدوم شهر رمضان الكريم، يقبل المواطنون على شراء الأواني استعدادًا للموائد العائلية التي يقيمها الجميع على الإفطار، لذا فإن باعة تلك الأواني يشهدون إقبالًا خلال هذه الأيام بشتى الأنحاء.

وفي الإسكندرية، رصدت عدسة “اليوم”، أسواق الآنية المصنوعة من الصيني والفخار قبل قدوم شهر رمضان الكريم، وذلك في التقرير التالي:

يقول عمرو محمد، أحد بائعي أطقم الصينى، في ميدان الحقانية بالإسكندرية، إن عيوب التصنيع في بعض القطع لا تفرق في الشكل النهائي ولكن تفرق في السعر، الذي يكون بفارق كبير ومع ذلك هناك فارق كبير فى السعر وهذا يجعل الذين يفرحون بشراء الدرجه الثانيه من الصيني، ويغضون النظر عن شرخ بسيط أو جزء صغير مكسور من أحد الحواف، حيث الماج الصيني ثمنه ١جنيه واحد ،وهناك نوع أخر من المجات الخمس مجات ١٠ جنيهات، وأطباق الصوصات والسلطات الصغير الخمس أطباق سلطه ب١٠ جنيهات، وفنجال الشاي الكوب ب ٢,٥، وحلة الشوربة بـ3 جنيه ، فيقول عمرو، أنه يبيع ماج بجنيه واحد فقط يعنى أرخص من البلاستيك وصحى أكتر منه، لأنه مبيتفاعلش مع الأكل والشرب مثل البلاستيك.

وأضاف عمرو أن أطقم الصينى الفرز الثانى يتم شرائها من مصنع فى إسكندرية ويباع بالطن وتكلفته تتراوح 4 آلاف جنيه إلي ٥ آلاف جنيه ، ويتم بيع كل قطعة لوحدها بأسعار رمزية .

“أحدي محلات الصيني بميدان الحقانيه بالإسكندريه”

ويكمل: “أن الصيني يباع بالكيلو مما يتراوح سعر الكيلو من الصيني الساده ب35 جنيه والألوان الألماني يباع بالقطعه و أنواع الصيني تعتبر بأقل الأسعار وهذة منتجات الشركة الألمانية وهي تعد من أرقى أنواع أطباق الصيني البرسلين الحراري وأيضآ يوجد بولات الشوربه بالكيلو سعر الكيلو ب45 جنيه”.

“توافد السكندرين لشراء الأطباق “

ومن ضمن تحضيرات سفرة رمضان أيضًا “الطواجن الفخار” وتختلف من حيث الحجم والشكل وفقاً للوجبات على موائد الإفطار، الأمر الذي جعل حركة البيع والشراء تزدهر قبل حلول شهر رمضان الكريم بأسبوعين وبعد شهور من الركود بسبب فيروس كورونا.

وفي إحدى شوارع الإسكندرية في منطقه المنشية، شارع شهير يطلق عليه “كونه” وهو أكبر سوق تجاري بالإسكندرية، وقبل الأسبوعين لحلول شهر رمضان المبارك حيث تشتهر مائدة رمضان بـ”طواجن اللحم” التي يفضل الكثير الطهي في طاجن فخاري لأنه يعطي مذاق خاص ورائحة مميزة للأكل ، كما يحافظ على مكونات الأطعمة المطهية به، دون أن تفقد قيمتها الغذائية خلال الطهي كما يحدث في بعض الأواني الأخرى مثل التيفال والألومينيوم، والزنك.

أوضح إسلام عاشور، تاجر بشارع كونه، أنه يوجد عدة أنواع للطواجن لديه وتختلف من حيث الحجم الصغير المخصص لصنع الزبادي البيتي والأرز بلبن، حيث يبدأ سعره من ٢ جنيه وهي تعد الأكثر مبيعًا لرخصها وكثرة استخدامها وخصوصًا في رمضان.

فمن الطقوس الرمضانية تناول الزبادي في السحور، وأضاف أن تتراوح الأسعار وفقاً للحجم والشكل فيوجد برمات للأرز والمكرونة البشاميل ال٣ ب١٠ جنيه، والحجم الوسط ب٥٠’٧ ، والبرام الكبير يقدر ثمنه ويتراوح من ٣٥ إلي ٥٠ جنيه .

لافتاً إلى أهمية هذة الطواجن عند البعض وضرورته في شهر رمضان صحيآ لاحتفاظه بحرارته لفترة طويلة ، وهذا يصلح أن يحضر به الطعام ويترك للتناول فيه دون اللجؤ ألي تسخينه مرة أخري قبل الأفطار مما يسهل عبئ المجهود علي ربه المنزل وتوفير للوقت والمجهود فيما بعد، وهو ما قد يحتاجه البعض خلال الشهر الكريم حيث يمكن تركه بالطعام كما هو للانتهاء من صلاة المغرب ثم التناول فيما بعد ويظل الأكل ساخنآ وكأنه لسه طالع من الفرن للتو واللحظه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى