أخبار

شاب قبطي: «لا فرق بين مسلم ومسيحي وفوتو الوقيعة على هذا الزكريا بطرس»

جهاد علي

أزمة جديدة أثارها القمص زكريا بطرس، تهدد بفتنة طائفية، إذ ظهر زكريا بطرس في مقطع فيديو يهاجم النبي محمد والإسلام، وزعم في كلامه أن المسلمين يكتشفون يوميًا أخطاء للرسول عليه الصلاة والسلام.

وانتشر الفيديو بسرعه البرق على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ تصدر هاشتاج «عاقبوا زكريا بطرس» السوشيال ميديا.

لذا رد الشاب القبطي مينا صلاح على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، مدافعًا على الاسلام، قائلًا: «في نقاط توضيحية على المدعو زكريا بطرس».

«عاقِبوا زكريا بطرس».. هاشتاج يجتاح مواقع التواصل الإجتماعي بعد الإساءة للرسول

وتابع «صلاح»، موضحًا: أن زكريا بطرس هو مرتزق يقيم خارج مصر منذ سنوات طويلة بالولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه يتخذ من إحدى الشاشات منبرًا لبث السموم والوقيعة وإهانة الإسلام والافتراء عليه بالأكاذيب وهو ما ترفضه الكنيسة

وأضاف: لا يصرح له بالخدمة في برايتون Brighton (جنوب لندن) في إنجلترا، ويعتبر مشلوح من الكنيسة القبطية الارثوذكسية (يعني مرفود أو مقال)

وتابع قائلًا: ليس عضوًا حاليًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وغير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية، كما أنه ليس مسموحًا له بأخذ الاعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات قداسة البابا شنوده الثالث والمجمع المقدس، ومحظور أيضًا من لقاءاته ومؤلفاته

بعد إساءته للنبي والإسلام.. من هو زكريا بطرس ؟

وأشار مينا صلاح إلى الزي الذي يظهر به خاص برجال الدين وهو يعتبر ليس رجل دين وبذلك هو منتحل صفة، مضيفًا أنه مرارًا وتكرارًا أكدت الكنيسة رفضها القاطع لما يقدمه وحذرت الدوائر الداخلية بالكنائس من مشاهدته أو متابعته، وباسم جموع الأقباط.. نرفض إهانة الإسلام والرسول الكريم رفضًا تامًا لا مساس بالكتب السماوية والأديان والأنبياء ووالله إن المسلمين في وطننا أقرب الأقربون لنا ولقلوبنا

وتابع قائلًأ: كل الاحترام لكل احبائنا واهلنا واخواتنا وأصحابنا .. تربينا سويا وكبرنا سويا تعلمنا وعملنا وتوحدت مبادئنا وأفكارنا وتقاسمنا خبزنا وفرحنا وحزننا ومالنا وآلامنا ونجاحنا ومكسابنا 

وأكد «صلاح»، على انه لا فرق بين مسيحي ومسلم وفوتوا الوقيعة على هذا الزكريا بطرس، مضيفًا «أهلها في رباط إلى يوم الدين»

شاهد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى