تقارير و تحقيقاترياضة

«نهائي القرن».. تغيير «كاف» قراره الخاص بالمباراة يُمثِل خطرًا على الزمالك.. لماذا؟

يقام نهائي دوري أبطال إفريقيا للنسخة الحالية؛ الذي يجمع الأهلي والزمالك، يوم 27 نوفمبر على استاد القاهرة الدولي، في تمام التاسعة مساءً، وخلال الأيام الماضية، واصل الاتحاد الإفريقي (كاف)، هوايته المعتادة في السنوات الأخيرة، في تغيير بعض قراراته الخاصة بنهائي القرن.

أعلن الاتحاد الإفريقي أمس، الأربعاء، عدم لجوءه إلى ركلات الترجيح في حال انتهاء المباراة بالتعادل السلبي أو الإيجابي، حيث قرر في حال انتهاء المباراة بالتعادل السلبي أو الإيجابي، سيتم اللجوء إلى لعب شوطين إضافيين لمدة 30 دقيقة (كل شوط 15 دقيقة) لحسم اللقب، وفي حال استمرار التعادل أيضًا يحتكم في النهاية إلى ركلات الترجيح.

والسؤال هنا: لماذا هذا القرار يمثل خطرًا على الزمالك؟

الإجابة، أن الزمالك في المباريات الأخيرة، دائمًا يفوز على الأهلي أو أي فريق آخر بركلات الترجيح ويحسم بها الألقاب سواء محليًا أو إفريقيًا ؛ إذا تم اللجوء لها مباشرة، فرأينا تتويجه بلقبين لكأس السوبر، وكانا على حساب الأهلي بعد انتهاء اللقاء بالتعادل وبعدها فاز الزمالك بركلات الترجيح وتُوِج بالسوبر المصري.

الزمالك يفوز بركلات الترجيح ويُتوج بالسوبر المصري على حساب الأهلي
الزمالك يفوز بركلات الترجيح ويُتوج بالسوبر المصري على حساب الأهلي

 

نفس الشيء في مباراة نهائي كأس الكونفيدرالية، النسخة الماضية، رأينا تتويجه باللقب لأول مرة في تاريخه، على حساب نهضة بركان المغربي، بعد اللجوء مباشرة لركلات الترجيح.

الزمالك يُتوج بالكونفيدرالية بركلات الترجيح على حساب نهضة بركان المغربي
الزمالك يُتوج بالكونفيدرالية بركلات الترجيح على حساب نهضة بركان المغربي

 

فهل سيكون لعب شوطين إضافيين، هو خطر للزمالك وفأل حسن على الأهلي؟ أم سينتهي بالتعادل أيضًا ويتم اللجوء لركلات الترجيح؛ التي يبرع فيها الزمالك؟

الأهلي؛ تأهل للمباراة النهائية، عقب فوزه في مباراتي الدور نصف النهائي على فريق الوداد المغربي، حيث فاز عليه بنتيجة 5- 1، بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.

الزمالك؛ تأهل للمباراة النهائية، عقب فوزه في مباراتي الدور نصف النهائي على فريق الرجاء المغربي، حيث فاز عليه بنتيجة 4- 1، بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.

أحرز الأهلي اللقب الإفريقي 8 مرات، آخرها كان في نسخة 2013، بينما أحرز الزمنالك اللقب 5 مرات، آخرها كان في نسخة 2002.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى