تقريرعرب وعالم

حزب الله يسدد ضربات موجعة للعدو ويدمر أجزاء مهمة “بميرون”

اشتدت الضربات الصاروخية لحزب الله اللبنانية على المستوطنات والقواعد الصاروخية للاحتلال، حتى لقد استثنى جيش الاحتلال حزب الله من قرار وقف إطلاق النار، وذلك إذا تم الاتفاق عليه، وأكد أنه حال اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في غزة فإن قوة الجيش سيتم توجيهها لحزب الله الله بضربات أشد عنفا.

وأعلن “حزب الله” استهداف قاعدة “ميرون” العسكرية مرتين اليوم فقال في بيان: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمناطق الجنوبية، ‌‎استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند ‏الساعة 15:45‌ ‎من بعد ظهر يوم الثلاثاء 27-02-2024 للمرة الثانية قاعدة ميرون للتحكم والسيطرة والمراقبة الجوية بدفعة من الصواريخ ضد الدروع، ما أدى إلى إصابة قسم من تجهيزاتها ومعداتها الفنية والتجسسية وتدميرها بالكامل”.

وقالت قناة “كان” العبرية: إن حزب الله قصف بالصواريخ قاعدة لجيش الاحتلال في الجليل المحتل، بينما كان يتواجد فيها “هرتسي هاليفي”- رئيس أركان جيش الاحتلال.

وفي عملية أخرى اقترنت بقصف “ميرون” قال الحزب: قصفنا بعشرات صواريخ “الكاتيوشا” مقر قيادة الفرقة “١٤٦” بجيش الاحتلال في “جعتون”، وحققنا إصابات مباشرة فيها. وأكد استهداف التجهيزات التجسسية في موقع ‏”الرمثا” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة ‏وإصابتها إصابة مباشرة.

كما بث الحزب مشاهد من قصف مقر قيادة الفرقة ٢١٠ بجيش الاحتلال في قاعدة “نفح” داخل الجولان السوري المحتل.

وتزامنا مع قصف “ميرون” أعلن جيش الاحتلال رصد إطلاق ٢٠ صاروخا من جنوب لبنان واعتراضه بعضها. وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: أن بعض المستوطنات شمال فلسطين دوت فيها صافرات الإنذار قبل قليل، لأول مرة منذ أكتوبر الماضي.

فيما قالت مصادر عبرية: إن أكثر من ١٠٠ صاروخ أطلقت من لبنان تجاه شمال فلسطين المحتلة خلال ٢٤ ساعة الأخيرة.

وردا على ذلك شن جيش الاحتلال غارات متعددة على جنوب لبنان معللا ذلك بأنها أهداف تابعة لحزب الله، جاء من بينها غارات على بنية تحتية في “شيحين والجبين وطير حرفا”.

وفي تحد للاحتلال صرح ضابط في سلاح “ضد الدروع” بحزب الله، لقناة “الميادين”: إن ما شاهده الاحتلال لم يتجاوز ٥% من مستوى قدراتنا، وعملية “ميرون” كانت رسالة للعدو بأننا نستطيع تدمير هذه القاعدة الجوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى