تقارير و تحقيقات

اختفاء السكر يُثير غضب الأسايطة

محمد عاطف شعلان

سادت حالة من الإستياء والغضب الشديدين بين أهالي محافظة أسيوط نتيجة اختفاء السكر تمامًا من الأسواق سواء محلات البقالة أو السوبرماركت أو منافذ التوزيع، حتى أصبح الشغل الشاغل للمواطن الأسيوطي الحصول على كيلو سكر بمثابة حُلم صعب المنال.

يقول أحمد نفادي الشاذلي، أحد أهالي مركز البداري، أنه منذ عدة أيام تفرغ ليلًا ونهارًا للبحث عن كيلو سكر واحد، وأنه طرق جميع أبواب السوبر ماركت والمحلات التجارية المختلفة لكنه عجز عن الحصول عليه، مشيرًا إلى أنه لا يوجد كيلو سكر واحد بمنزله منذ عدة أيام.

وطالب نفادي بتوفير السكر لأهالي البداري بعد عن عجزوا عن ايجاده بجميع منافذ البيع، مناشدًا بتكثيف الرقابة على الأسواق لضبط المحتكرين، والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه التلاعب بقوت المواطنين.

ويضيف محمود سيد عبدالعال، أن محافظة أسيوط تشهد أزمة طاحنة في اختفاء السكر من الأسواق لم تشهد لها مثيلًا من قبل، مشيرًا إلى أن الشغل الشاغل للأهالي في الوقت الحالي أصبح الحصول على كيلو سكر واحد لاستخدماتهم المنزلية، منتقدًا آلية توزيع السكر أمام الوحدات المحلية والشوارع والوقوف في طوابير بالساعات من أجل الحصول عليه وسط وجود كم هائل من المجاملات.

وفي غضب شديد تتساءل هبة السيد محمد، ربة منزل، أين اختفى السكر من الأسواق؟ وأين الجهات الرقابية من ذلك؟، مضيفة أن أسرتها أثناء البحث عن السكر شعرت أنها تبحث عن ممنوعات، وأن الأزمة تفاقمت خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مناشدة المسئولين توفير منافذ ملائمة لتوزيع السكر عن طريق البطاقات التموينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى