قال قائد حركة أنصار الله اليمنية “عبد الملك الحوثي” في كلمة ألقاها اليوم- الخميس: الحوثي: هذا الأسبوع استهدفنا ١٢ سفينة، خلال العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني ومقاومته بغزة. وقد بلغت عملياتنا منذ بدء مشاركتنا في طوفان الأقصى، ٧٣ عملية استهداف للسفن والبوارج، وعملياتنا العسكرية مستمرة بفعالية وآثارها معروفة.
كما أعلن في كلمته: منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من المرور عبر المحيط الهندي باتجاه رأس الرجاء الصالح. وقال: لا خيار أمام الأمريكيين إلا وقف تجويع أهل غزة، وسنوسع مدى عملياتنا لتصل إلى مواقع لن يتوقعها العدو أبداً.
وأكد تصاعد موقف جماعته وقدراتها و استمرار تطويرها، وقال في تحد: “مهما فعل الأمريكيون لن يتمكنوا من إيقافنا عن مساندة غزة”.
وتابع: ضميرنا الإنساني، ديننا، أخلاقنا، كرامتنا، عزتنا، انتماؤنا للإسلام، يحرِّم علينا أن نتفرج على مظلومية فلسطين أو أن نسكت عن ذلك، وطالما استمر العدوان والتجويع على غزة فنحن مستمرون على موقفنا.
وتحدث عن ازدواج المعايير الأمريكية: إن الأمريكيين يصرون على استمرار الإبادة الجماعية بغزة وإغلاق المعابر، وعمليات الإنزال الأمريكية مسرحية تسيء لكرامة الشعب الفلسطيني، ولا تغطي إلا نسبة ضئيلة من الاحتياجات، وتأتي بهدف خداع الرأي العام للاستمرار في الإجرام، وما هي إلا جزء من الأساليب الالتفافية الأمريكية جزء من العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال عن المعارك داخل القطاع: المجاهدون في قطاع غزة يواصلون القتال في مختلف المحاور ويفاجئون العدو بالكمائن وبمختلف الأسلحة، وصمود المقاومة الفلسطينية في غزة وتكبيد العدو الخسائر الكبيرة هو حجة على كل المسلمين.
وتابع: إن موقف أهل غزة في احتضان المقاومة والمجاهدين لم يتغير، وهذا يعود إلى إنسانية الأهالي وقيمهم وأخلاقهم ووعيهم وبصيرتهم.
وأضاف في كلمته: لو دعم المسلمون المقاومة بجدية لاختلفت صورة المعركة في غزة، لكن بعض الأنظمة العربية لم تكتف بخذلان المقاومة بل تعمل على تشويهها، ولم تغير دول عربية موقفها من المقاومة بعد إدراجها سابقاً بقوائم الإرهاب.
