عرب وعالم

الاحتلال يواصل استهداف مجمع الشفاء ويحرق مساكن ويقتل ١٣ طفلا

واصلت قوات الاحتلال استهدافها لمجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب غزة، حيث احترقت عدد من الشقق السكنية حول المجمّع اليوم- الأربعاء- بعد استهداف الاحتلال لها بقنابل حارقة. حيث يكثف الاحتلال عدوانه على المجمع ومحيطه منذ بداية شهر رمضان، بدعوى البحث عن قيادات حماس.

وجاءت شهادات شهود العيان بالموقع مؤكدة على ارتكاب مجازر مروعة، حيث قالت إحدى الأطفال الناجيات من محيط المجمع: “حاولت أطلع أمي وأبوي من تحت الردم صاروا يضربوا علينا قذائف، من 7 أيام ما أكلنا اشي” وأشارت لطفل صغير إلى جوارها فقالت: “الطفل هذا نفسه بالخبز”.

ونزحت عائلة “حبوش”- إحدى العائلات التي تسكن بمحيط المجمع- بعد أن حاصرتها قوات الاحتلال في منزلها لعدة أيام، وسط القصف وإطلاق النار وانعدام الغذاء والماء وأصيب نجلها وبقي ينزف حتى الشهادة وأجبرت على ترك جثمانه في المنزل.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان : إن الاحتلال أعدم ١٣ طفلا، بإطلاق نار مباشر باتجاه أطفال فلسطينيين في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في غزة.

وقد أكد ذلك “إسلام علي صلوحة”- من سكان محيط مستشفى الشفاء: إن قوات الاحتلال قتلت نجله الطفل “علي- ٩ سنوات”، والطفل “سعيد محمد شيخة- ٦ سنوات” أمام أعيننا وسكان المنطقة، عبر استهدافهما بالرصاص الحي بشكل متعمد.

يأتي هذا بينما واصلت المقاومة اليوم التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة بمحيط المجمع، حيث قنصت كتائب القسام جندي من جيش الاحتلال في محيط المجمع، وأعلنت كتائب المجاهدين قصف تجمعات لقوات الاحتلال بقذائف الهاون في محيط المجمع، وعلى ذات المنوال استهدفت كتائب شهداء الأقصى تحشدات لجنود العدو وآلياتهم العسكرية في محيط المجمع بقذائف الهاون النظامي عيار (٦٠) النظامي، وكذلك قصفت سرايا القدس تجمعات لجنود العدو محيط مجمع الشفاء بقذائف الهاون النظامي عيار (٦٠).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى