أخبارعرب وعالم

“أبو عبيدة” لعائلات الأسرى: سيناريو “رون أراد” هو الأوفر حظاً لأبنائكم

قال “أبو عبيدة”- الناطق باسم كتائب القسام- اليوم (الثلاثاء) في أول خطاب له من قبل بدء شهر رمضان: لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته، ولا يحصل إلا على المزيد من الخزي والعار والهزيمة، حيث لا يزال العدو عالقا في رمال غزة بلا هدف ولا أفق، ولا تحرير لأسراه بعد ٢٠٠ يومًا الحرب.

وعن مسير المقاومة خلال الحرب، قال “أبو عبيدة”: ٢٠٠ يوم ومقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين، ولم نوثق إلا النزر اليسير من ضربات أبطالنا للعدو، وقد شهد العالم بأس مجاهدينا وضرباتهم الموجعة ليس فقط في صد هجمات العدو وإنما وقت انسحابه.

وتابع: هذا العدو الذي سحقنا كبريائه خلال ٦٠ دقيقة في ٧ أُكتوبر، لم يستطع تحقيق أي شيء خلال ٢٠٠ يوم.

وتعهد خلال الخطاب بمواصلة الضربات والمقاومة، واتخاذ أشكال جديدة ومتنوعة، واستمرار الضربات ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده مستمرا على أي شبر من أرضنا.

وأضاف: قوات الاحتلال تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة، ولم يتبق إلا كتيبة رفح، وهذه أكذوبة كبيرة.

وتحدث عن جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في غزة، فقال: جيشٌ يركز على قتل الأطفال واستهداف المدنيين ونبش المقابر هو جيش يشعر بدونية وهزيمة.

وأكد أن المقاومة لن تتنازل عن الحقوق الأساسية لشعب غزة وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم. وقال: ما يسمى بالضغط العسكري علينا لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها.

وقال عن مراوغة الاحتلال: العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت، و الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو لكن الوقت ضيق والفرص قليلة.

ووجه حديثه لعائلات أسرى الاحتلال فقال: “شاؤول” و”غولدين” في قبضتنا منذ ١٠ سنوات مع “هشام السيد” و”منغستو”، ونحيطكم علماً أن سيناريو “رون أراد” هو السيناريو الأوفر حظاً أن يتحقق مع أبنائكم في غزة.

وحيا نشاط المقاومة في الضفة الغربية، التي اعتبرها أولى الجبهات بالمقاومة والخاصرة الرخوة للعدو، وأثنى على كل جهد عسكري وشعبي وخص بالذكر جبهات لبنان واليمن والعراق، ودعا جماهير الأردن إلى تصعيد فعلها، مؤكدا أن الزمن الذي يعربد فيه العدو بدون حساب قد مضى.

وأضاف: أهم الساحات العربية ومن أهمها شعبياً وجماهيرياً وأكثرها إشغالاً لبال العدو هي الجماهير الأردنية العزيزة، وندعوها لتصعيد فعلها وإعلاء صوتها، فالأردن منّا ونحن منه، وأكمل حديثه: رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو، ونحن ندرك مدى تأثيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى