أحمد حمدي
أكد الإعلامي مصطفي بكري، أن الدولة المصرية بعد 2013 عادت لممارسة عملها ودورها المحور اقليميا ودوليا وعالميا بعد تدخل القوات المسلحة لانقاذ الوطن.
وأوضح”بكري” أن القائد الأول وهو الفريق عبد الفتاح السيسي تدخل بكل شجاعة فى الوقت المناسب لكي ينقذ الوطن من الهيمنة الدينية، مبينا أن يوم الرابع عشر من اغسطس يعد يوم هام لفض قوات الجيش والشرطة لاعتصام الجماعة الارهابية بسبب تعطيل مصالح المواطنين.
وأشار أن القائد العام للقوات المسلحة منحهم فرصة طويلة كي يعودوا لوطنهم ويتركوا ميدانهم، مشيرا الى أن فضل الاعتصام خلفه هجوم شرس على اقسام الشرطة وقوات الأمن واغتيال لرموز الوطن الوطنية ممن ايدوا الموقف الوطني.
وتابع:” ان الاخوان اطلقوا الرصاص على قوات الشرطة فى عمارة بمدينة نصر ورعبوا الاهالي، ورأينا احداث كرداسة وحرق بعض عربات الشرطة، وهناك كنائس احرقت، والجماعة يريدون ان يحولوا ذكرى فض رابعة لمناحة ومظلومية على قنواتهم كالجزيرة وقنوات تركيا، الجماعة تعاونت مع الجميع من أجل سقوط الوطن وسقوط الدولة المصرية بشدة ولم ينجحو”.
