ورد سؤال عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي لدار الإفتاء المصرية، تقول صاحبته “ما حكم أخذ حبوب تأخير الدورة الشهرية لصوم شهر رمضان كاملا؟”.
وأجاب لشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى خلال لقائه بـ”البث المباشر” لصفحة دار الإفتاء عبر فيسبوك، علي السؤال ،قائلًا :” إنه يجوز للمرأة أن تأخذ أي شئً يؤخر نزول الحيض حتى تتمكن من أداء العبادة كاملًا ما لم يثبت لها ضرر طبي، فإن ثبت لها ضرر فلا يجوز لها ذلك، والأولى أن تقف مع مراد الله تبارك وتعالى فالحيض أمرًا كتبه الله على بنات آدم”.
و أوضح عثمان ، أنه في حالة وجود ضرورة، فعليها أن تستشير الطبيب الثقة فإن كانت هذه الحبوب ليست لها ضرر على الصحة فلا حرج في أخذها لقوله تعالى (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقول النبي “لا ضرر ولا ضرار”، معقبًا:” الطبيب لو قال بخطورة الحبوب على صحة المرأة فيحرم عليها أخذها نهائيًا”.
