تقارير و تحقيقات

“كورونا غير شكل العيد”.. إغلاق الحدائق والشواطىء أخفى مظاهر الاحتفال بالعيد

نورا سعد وسامح الألفي

عادات تختفي وتقاليد تندثر خلف فيروس مستمر وإصابات متعددة وكورونا لازال يطارد المواطنين ويُجبرنا على اتباع بعض الإجراءات الوقائية حتى نعبر هذه المرحلة بأمان، في ظل زيادة أعداد المصابين مع قدوم عيد الفطر المبارك.

وفي اليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك تختفي بعض المظاهر التي اعتاد عليها كثيرون، وتوضح لكم بوابة “اليوم” أهم مظاهر الاختلاف من خلال آراء المواطنين :

عيد بلا مظاهر احتفال:

  • منع صلاة العيد في الساحات، حيث تقام فقط في المساجد الكبرى التي تقام بها صلاة الجمعة، وبذات الضوابط التي تقام بها صلاة الجمعة، مع عدم السماح بإقامتها بأي ساحات أو خلافه غير المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة.
  • غلق الحدائق والمنتزهات وهذا الأمر لم يعتاد عليه المصريون منذ سنوات طويلة أن يصطحب الأب أسرته يوم العيد في نزهة إلى الحدائق والمتنزهات، وكذلك الاصدقاء والاقارب، أما ما يحدث الآن فهو خلاف ما اعتاد عليه المصريون، فللعام الثاني تقرر الغلق الكامل للحدائق والمتنزهات العامة بداية من 5 مايو.
  • غلق الشواطئ العامة وهي من أهم المظاهر التي توشك على الاختفاء فاللعام الثاني أيضا نظرا لتفشي فيروس كورونا بين المواطنين، ومحاولة الحكومة مواجهته بتطبيق قانون الحظر وغلق الشواطيء العامة، على الرغم من كون المصايف هي أهم يميّز تلك المناسبة هي خاصك وأنها تأتي في فصل الصيف الذي اعتاد فيه المصريون على اللجوء إلى الشواطئ.
  • تقليل الزيارات من أهم عادات المصريين في الأعياد هي تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء والاقارب، لتبادل التهاني والعيدية، ولكن نظراً لما تمر به البلاد وانتشار الوباء العالمي فإن هذا المظهر قد يقتصر على الرسائل والمكالمات للعام الثاني على التوالي.
  • كما يستغل المصريون عادة المناسبات العامة لعقد المناسبات الخاصة بهم كالأفراح وعقود القران، ولكن قاعات الأفراح الموجودة في أماكن مفتوحة هي فقط المسموح لها بإقامة حفلات زفاف بعدد لا يتجاوز 300 مدعو فقط، على أن ينتهي الفرح وتُغلق القاعة في التاسعة مساءً، أما القاعات المغلقة التي لها سقف، فيسرى عليها القرار السابق باستمرار غلقها، وعدم إقامة أي أفراح في أماكن مغلقة.

أنماط اجتماعية جديدة:

ويقول أحمد عبد القادر مواطن إنه لا يشعر بأي مظاهر للعيد للعام الثاني بسب تقييد الاجراءات الاحترازية، واقتصار الزيارات العائلية على الرسائل والمكالمات هذا بالإضافة لغلق المتنزهات فلم يجد الأطفال متنفس لهم والاحتفال مقتصر على البيت ومشاهدة التلفاز.

وبدورها تقول سوسن عبد الحليم طالبة جامعية: اعتدت كل عام صلاة العيد في المسجد مع أصدقائي ثم تناول الفطول ومن بعدها نتبادل الزيارلت لأفاربي ثم الخروج مع اصدقائي حيث الرحلات النيلية والشواطيء والمتنزهات، أما هذا العام فكل شيء مغلق مما يخفي مظاهر العيدونكتفي بالنظر من البلكونات فحسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى