قال فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأمة تواجه هجمة من أولئك الذين ظلموا وشغبوا من قوات الاحتلال الصهيونى على المسجد الأقصى الشريف وما أدراك ما المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين مسرى سيد الكونين ” سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله ” أحد المساجد الثلاثة التى تشد إليها الرحال كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدى هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى “
وأضاف هاشم خلال خطبة الجمعة من منبر الجامع الأزهر المسجد الأقصى الذى نال منه قوات الاحتلال لأولئك الركع السجود وامتهنوا حرمة بيت من بيوت الله وواحد من مقدسات الدين ولم يراعو حرمة الشهر الكريم ولا حرمة الأيام المباركة ولا حرمة بيت من بيوت الله وكانوا بهذا أظلم وأكثر خسران ومن أظلم من هؤلاء الذين أعتدوا على بيت الله ” ومن أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيه اسمه وسعى فى خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الأخرة عذاب عظيم “
وتابع خطيب الأزهر خلال خطبته وكأنى بالمسجد الأقصى الذين امتهنت كرامته وديست حرمته من أولئك الشذاذ يستصرخ الضمائر العالمية ومنظمات العالم الإسلامية أنا القبلة الأولى ومهد العبادات أنا المسجد الأقصى وبيت النبوات وبارك الرحمن حولى بآيه فهل صنتموا وحى وسرتم بآياتى
وأضاف يستصرخ القدس الشريف الضمائر إن كان بقى عندهم ضمائر يقولون النظام العالمى يتشدقون بحقوق الإنسان والديمقراطية وهم أبعد الناس عن حقوق الإنسان وعن الديمقراطية لقد أهانواالركع السجود وقتلوا من قتلوا وفى هذا ظلم صارخ فياأيها النظام العالمى كونوا صفا واحدا لاستخلاص المسجد الأقصى من أيدى الصهاينة المعتدين.
