مقالات

فقيد الغردقة الأخ العزيز حسام سرور رحمه الله

بقلم احمد طه الفرغلى

فى لحمه حالكه سوداء يسودها ظلام دامس ابتلينا بفقد احد الاحبه والاحباب خزنت كثيرا على فقد الاخ والصديق المؤدب العطوف الواصل للرحم ولكنها حكمة الله تعالى فلله تعالى نعمة الرضا بالقضاء ومنه وحده المثوبة وعظيم الجزاء كان رحمه الله مثالل للمسلم الحق المتعلق قلبه بالله ورسوله الكريم صلوات الله عليه كان يسعى الى بيوت الله حتى اخر لحظات حياته لم يعجزه المرض من اداء فرائضه وكان يلاقي الناس فى صفاء يضغى عليه نورانيه علوية تتبارك بها كل من تقرب اليه.

وكان يكثر من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشعاره فى ذلك لان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ننعى علما من الاعلام الخالدين وصديقا من الاصدقاء الاوفياء الصادقين الذى سلمت روحه الطاهرة الى الرفيق الاعلى حيث فردوس الخلد وجنات النعيمواذا فارقنا الحبيب والصديق الاخ حسام سرور الى الدار الاخره بعد ابتلاء من الله فكان من الصابرين المحتسبين الشاكرين فمأثره باقية وان موقفه الجلى المجد الاسلام لاروع تاريخ واجل تذكره لكل من القى السمع وهو شهيد فما جالى طالما ولاداهن مسئولا كان قلبه الكبير وروحه الطاهره واسوته الحسنه الاخ الرقى بلاخلاق والتواضع والعطف الكبير ولكن حكمة الله يتوفى الانقس حين موتهاوقال تعالى كل نفس ذائفة الموت وصدق اذا يقول كل من عليها فانوصدق الشاعر اذا يقول قف بالديار فهذه اثارهمتبكى الاحبة حسرة وتشوقاوكمان وقفت بربعها مستخبراعن اهلها او حائرا او مشفعاومن فارق الاحباب هجر الاسباب ولزم الاكتئاب وواصل الليل والنهار واتبع المنازل والاثار وصدق الشاعر ايضا اذا يقول لما خلت منك النصور ولم تكن فيها.

كما قد كنت فى الاعياد اقبلت فى هذا الثرى لك طائفا وجعلت قبرك موضع الانشاءرحم الله الاخ والصديق والفقيد العزيز الغالى المرحوم حسام سرور وتقبله فى الصالحين المكرمين المتقين اللهم امين

فقيد الغردقة الاخ العزيز حسام سرور رحمه الله
بقلم احمد طه الفرغلى
فى لحمه حالكه سوداء يسودها ظلام دامس ابتلينا بفقد احد الاحبه والاحباب
خزنت كثيرا على فقد الاخ والصديق المؤدب العطوف الواصل للرحم
ولكنها حكمة الله تعالى فلله تعالى نعمة الرضا بالقضاء ومنه وحده المثوبة وعظيم الجزاء
كان رحمه الله مثالل للمسلم الحق المتعلق قلبه بالله ورسوله الكريم صلوات الله عليه كان يسعى الى بيوت الله حتى اخر لحظات حياته لم يعجزه المرض من اداء فرائضه وكان يلاقي الناس فى صفاء يضغى عليه نورانيه علوية تتبارك بها كل من تقرب اليه وكان يكثر من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشعاره فى ذلك لان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
ننعى علما من الاعلام الخالدين وصديقا من الاصدقاء الاوفياء الصادقين الذى سلمت روحه الطاهرة الى الرفيق الاعلى حيث فردوس الخلد وجنات النعيم
واذا فارقنا الحبيب والصديق الاخ حسام سرور الى الدار الاخره بعد ابتلاء من الله فكان من الصابرين المحتسبين الشاكرين فمأثره باقية وان موقفه الجلى المجد الاسلام لاروع تاريخ واجل تذكره لكل من القى السمع وهو شهيد فما جالى طالما ولاداهن مسئولا كان قلبه الكبير وروحه الطاهره واسوته الحسنه
الاخ الرقى بلاخلاق والتواضع والعطف الكبير ولكن حكمة الله يتوفى الانقس حين موتها
وقال تعالى كل نفس ذائفة الموت وصدق اذا يقول كل من عليها فان
وصدق الشاعر اذا يقول
قف بالديار فهذه اثارهم
تبكى الاحبة حسرة وتشوقا
وكمان وقفت بربعها مستخبرا
عن اهلها او حائرا او مشفعا
ومن فارق الاحباب هجر الاسباب ولزم الاكتئاب وواصل الليل والنهار واتبع المنازل والاثار وصدق الشاعر ايضا اذا يقول
لما خلت منك النصور ولم تكن
فيها كما قد كنت فى الاعياد
اقبلت فى هذا الثرى لك طائفا
وجعلت قبرك موضع الانشاء
رحم الله الاخ والصديق والفقيد العزيز الغالى المرحوم حسام سرور وتقبله فى الصالحين المكرمين المتقين
اللهم امين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى