بعد إصابتها بالعفن الهبابي .. تعرف على تاريخ زراعة المانجو فى مصر وأبرز المعلومات عنها

تعد ثمرة المانجو أو كما يطلق عليها ملكة الفواكه، ثمرة ذات قيمة غذائية عالية جداً، فهي تحتوي على الستريك والكاروتين بالإضافة الى فيتامين أ و ج ، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى، وفى هذا التقرير نسلط الضوء على أهم المعلومات عن محصول المانجو وكيف دخلت الى مصر ؟.

أول من قام بزراعة المانجو فى مصر

وبحسب تقرير صادر عن  وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أوضحت فيه أن أول من أدخل فاكهة المانجو الى مصر محمد على باشا، عام 1825، وبدأت زراعة المانجو في حديقة الروضة في القاهرة في عهد إبراهيم باشا الذي استقدم بذورها من الهند، وهي الموطن الأصلي للمانجو وأكثر الدول إنتاجية للمانجو.

أهم أنواع المانجو

ويوجد العديد من أنواع فاكهو المانجو فى مصر أبرزها “سكرى زبدية، تيمور، عويس ، هندي ، مبروكة، بلدي، بيرى، كيت، النعومي، كوبانية، لانجر، فجرى كلان ” وغيرها من الأنواع المستورده.

انتاج مصر من محصول المانجو والمساحة المنزرعة

وفى تقرير صادر عن وزارة الزراعة من عن معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، عن المساحة المزروعة بمحصول المانجو بلغت أكثر من 289 ألف فدان، في عام 2018.

وأضاف التقرير أن المتوسط السنوي للمساحة المثمرة للمانجو في محافظات الوجه البحرى بلغ حوالى 148 ألف فدان، بما يمثل نحو 59.67% من المتوسط السنوي لمساحة المانجو المثمر على مستوى الجمهورية.

وتبلغ إنتاجية مصر من محصول المانجو ما يقرب من 2 مليون طن مما يجعلها ثاني أكبر فاكهة مصدرة من مصر بعد الحمضيات.

صادرات مصر من محصول المانجو

وعن صادرات مصر من محصول المانجو فتبلغ ما يقرب من 53 ألف طن سنويًا، ويتم تصديره إلى أكثر من 50 دولة فى آسيا وروسيا والشرق الأوسط أوروبا والشرق الأوسط .