استخدم الجيش الإسرائيلي قنابل حارقة في جنوب لبنان استهدفت أطراف بلدة “عيتا الشعب”، مما تسببت في اندلاع حرائق طالت مناطق غابات.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الخميس، إن طائرة مسيرة إسرائيلية نفذت القصف، بينما نشرت وسائل إعلام لبنانية صورا، قالت إنها ترصد استخدام “قنابل فوسفورية” في القصف.
واستخدمت إسرائيل قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا في قصف قطاع غزة خلال الحرب الحالية، التي دخلت يومها العشرين.
وتنفذ إسرائيل عمليات قصف متكررة في جنوب لبنان، حيث تشهد الحدود الجنوبية اشتباكات متكررة مع مقاتلى “حزب الله” اللبناني، ويقول خبراء إن الاشتباكات في جنوب لبنان تحدث على خط يتجاوز طوله 100 كيلومتر يمتد على 3 قطاعات، ومن الممكن أن تشتعل كلها في وقت واحد.
وتصاعدت الأوضاع في جنوب لبنان منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، حيث يعلن “حزب الله” اللبناني يوميا مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، بينما تعلن إسرائيل مقتل أو إصابة جنود تابعين لها أيضا.
ومنذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، التي أعلنت عنها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لمواجهة ما وصفته بـ”الانتهاكات الإسرائيلية“، تشن إسرائيل غارات جوية عنيفة في قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 7 آلاف قتيل ونحو 18 ألف مصاب حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
