تحدث السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي عن انتهاء أزمة الوقود التي ضربت بريطانيا الشهر الفائت ؟ وكذلك أزمة السيارات الكهربائية في قمة ” المناخ 26 ” التي كان من المفترض أن تقل الزائرين وتعذر ذلك لعدم وجود شاحن لها قائلاً : ” صحيح هذا حدث وكان هناك مقالات كثيرة في الصحف الانجليزية تتحدث عن ما حدث أن هناك سيارات كهربائية دون وجود إمكانية شحنها لاستخدامها .”
وقال بايلي في لقاء مع برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” إن هناك وعداً من قبل الحكومة البريطانية للشعب البريطاني أنه بحلول عام 2030 لن تكون هناك سيارة واحدة تعمل بالبنزين أو السولار قائلاً : ” لازال لدينا اكثر من تسع سنوات تفصلنا عن موعد استحقاق التعهد الحكومي ولدينا مشروع وأكثر لتحقيق ذلك الهدف .. ونحتاج للوفاء بوعودنا “.
وحول التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وبريطانيا خاصة بعد توقيع الاتفاقية قال السفير : هناك تعاون اقتصادي وتجاري بين مصر وبريطانيا بشكل وثيق ولدينا استثمارات بريطانية في مصر تقدر بنحو 50 مليار جنيه إسترليني في مصر بالإضافة لتواجد أكثر من ألفي شركة بريطانية تستثمر داخل الأراضي المصرية “، لكن السفير أعرب ‘ن تطلعه لزيادة تلك الاستثمارات قائلاً : عايز أشوف أكتر ..وقبل أن نتحدث عن الأرقام لابد أن نفكر فيما هو جديد ؟”.
وحول الاتفاقية المبرمة بين مصر وبريطانيا قال : ” من الطبيعي توقيع اتفاقية ثنائية بين مصر وبريطانيا بعد خروج الأخيرة من عباءة وإشراف الاتحاد الأوروبي “، كاشفاً أن أوجه التعاون بين البلدين يتصدرها القطاع الزراعي خاصة أن القاهرة ترغب في زيادة صادرتها الزراعية لبريطانيا قائلاًُ : ” أعرف أن مصر ترغب في زيادة صادرتها الزراعية لبريطانيا ولدينا احتياج للمنتجات الزراعية المصرية”.
وتوقع أن مصر تحتاج خلال الفترة القادمة إلى استثمارات بريطانية في مجال التكنولوجيا قائلاً : ” أظن أن مصر تحتاج الفترة القادمة لاستثمارات بريطانية في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية المتعلقة بها “
لافتاً إلى تطلع بريطانيا للاستثمار في مجال التكنولوجيا في مصر في قطاعات أكثر عمقاً خاصة أن مصر مشهورة بالاستثمار في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية قائلاً : ” نفكر أكثر في الاستثمار في مجال الاستثمارات الرقمية والبيانات في مجال الخدمات المالية خاصة أن لندن تتميز بالريادة في الخدمات المالية “.
واختتم قائلاً : ” نفكر في هذا الاتجاه بالإضافة لقطاعات الطاقة المتجددة رياح وطاقة شمسية ومجال ” الهيدروجين الأخضر “.
