لا حديث هذه الأيام إلا عن واقعة القس زكريا بطرس الذي تطاول علي النبي صلي الله عليه وسلم، هذا الراهب ماهو إلا محاولة لإشعال فتيل الفتنة الطائفية لزعزعة استقرار مصر وتفتيت وحدتها الوطنية.
لم تنجح كل المحاولات من قبل إذ يضربون كنيسة، فإذا بالمتبرعين بالدم من المسلمين وعندما يضربون مسجدا يهرول المسيحيون لتقديم دمائهم فتسري الدماء في الشرايين وتزداد اللحمة والتماسك، وبقي السؤال لماذا يخرج علينا هؤلاء في هذه المرحلة ؟!.
لو أن مصر بقيت كما هي دون تقدم ولا ازدهار لما انشغل المتربصون بها، ولما خططوا ونفذوا لكن مصر التي هزمت كل خطط الشياطين ومع إشراقة كل شمس تفاجئ العالم برؤية وافكار مذهلة ومشروعات عملاقة.
مصر التي هزمت الإرهابيين وطهرت سيناء ارض الفيروز وارتفعت معدلات اقتصادها فهزمت الفقر وعادت تبني وتشيد المدن الجديدة وتقضي علي العشوائيات،
فكان لزاما علي هؤلاء أن يجندوا الخونة والمأجورين أمثال هذا الراهب المشلوح الذي تبرأت منه الكنيسة المصرية منذ أعوام فسافر إلي الخارج ليتم تجنيده واستخدامه
لكن الفشل وبلا شك من نصيبه ونصيب من يستخدمونه، وتبقي مصر شامخة بوحدة أبنائها وزعامة قائدها.
