تقارير و تحقيقات

“كوبري عباس” غنى له عدوية وشهد على مذبحة طلاب جامعة القاهرة



على كوبري عباس ..ماشية وماشية الناس.. ماشية تبص عليكي يافروته وأناناس” بهذه الكلمات التي تغنى بها المطرب محمد عدوية، لكوبري عباس الذي سيظل شاهد علي حادث مروع يشبه الأساطير.

ففي 9 فبراير عام 1946م، تم فتح كوبري عباس أمام طلاب جامعة القاهرة ” فؤاد الأول ” آنذاك، واستخدامت  القوات البريطانية العنف ضد الطلاب المطالبين بالجلاء والاستقلال، بعدها تضامنت الحركات الطلابية في العالم أجمع مع الحركة الطلابية في مصر، وانطلقت المظاهرات في أرجاء العالم، في يوم الخميس 21 فبراير وقد سقط 23 قتيلاً و121 جريحاً.

واحتفل المجلس القومي للشباب اليوم الأربعاء الموافق 9 فبراير، بيوم الشباب المصري، الذي يتزامن مع ذكرى تضحيات طلبة جامعة القاهرة، والتي عرفت بحادثة كوبري عباس “الجيزة”، و في 21 فبراير انطلقت المظاهرات و سقط 23 قتيلاً و121 جريحاً.

وأجمع أكثر من 74% من الشباب وقتها على اختيار يوم “شهداء الجامعة” 9 فبراير من كل عام، ليكون عيدا قوميا للشباب يحتفل به سنويا.

الجدير بالذاكر، أن أحداث كوبري عباس في عهد النقراشي في فبراير 1946 وما جرى في المكان نفسه من تظاهرات عام 1935 في عهد وزارة توفيق نسيم الثالثة.

كما أعلنت اللجنة الوطنية للعمال والطلبة يوم 4 مارس 1946 يومًا للحداد الوطني العام على شهداء 21 فبراير، حيث أُعلن الإضراب العام، واحتُجبت الصحف، وأغلقت المتاجر والمقاهي والمحال العامة، وأضربت المدارس، وتعطلت المصانع، وزحفت جماهير الإسكندرية كزحف يوم 21 فبراير في القاهرة، واستشهد فيها 28 طالبًا، وجرح 342 ومع انتقال الأنباء وقتها إلى عدة دول عربية مجاورة منها سوريا والسودان والأردن ولبنان حيث تم إعلان إضرابًا عامًا في تلك الدول وقتها تضامنًا مع طلاب مصر تضامنت عدة حركات طلابية أخرى حول العالم مع الحركة الطلابية بمصر، وتم اختيار يوم 21 فبراير يومًا عالميًا للطالب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى