ردود فعل ايجابية ونجاح كبير حققه برنامج “الدوم” مع بداية عرض حلقاته الأولى على شاشة قناة “on”، وخلال الحلقات الأولى طل الكابو حميد الشاعري بإطلالة مميزة ضمن لجنة تحكيم مسابقة الأصوات، برفقة كلا من الملحن عمرو مصطفى والشاعر أمير طعيمة، وقد لاقى ظهور حميد اشادات واسعة من الجمهور، الذي اشاد برؤيته في اختيار المواهب، كما أشادوا برقي أسلوبه حتى في حال رفضه لموهبة من المواهب.
وأبدى حميد الشاعري سعادته بالمشاركة في لجنة تحكيم برنامج “الدوم”، مؤكدا أنه رفض لسنوات طويلة المشاركة في لجان تحكيم برامج اكتشاف مواهب، إلا أنه وافق على المشاركة في برنامج “الدوم” لثقته أن البرنامج هادف وصناعه لديهم نيه حقيقية في دعم المواهب الشابة، واتاحة فرص حقيقية لهم، مضيفا أنه سعيد بمشاركة مواهب مصرية 100% ومن كافة المحافظات المصرية وليس القاهرة فقط.
وقال في تصريحات صحفية موجها نصيحة للمشاركين :”دائما واقفة الاستيدج لها رهبه كبيرة، والمواهب المشاركة في أي برنامج مسابقات يمتلكهم القلق، وكل واحد بيبقى في مخليلته فنان معين، ولكن أقول لهؤلاء لا تنظر لغيرك، خليك انت زي ما انت، غني الحاجه اللي تحبها، والناس هتحبك زي ما انت كده، لكن لو كنت حد تاني هتبقى مقدمتش جديد خالص و ده مش صح”.
وكان حميد قد تصدر التريند خلال الفترة الماضية بأكثر من حدث، أولهم كان فور إعلان الهضبة عمرو دياب عن تعاون جديد يجمعه بحميد الشاعري، إذ قال عمرو دياب خلال حفلته الأخيرة بالمنارة، أنه يستعد لطرح عمل جديد يعود من خلاله للتعاون مع حميد الشاعري، وسيكون مفاجأة للجمهور تعيد للأذهان التاريخ الطويل الذي جمعهم بأغاني مميزة، واضاف الهضبة أن حميد صنع له أغنيات تعيش وتستمر بمرور الزمن، وارتبط بها الجمهور لأكثر من 30 عاما، فيما انتشر مؤخرا فيديو ليوتيوبر شهيرة تدعى إيمان صبحي، تقدم برنامج يحمل اسم ”ماذا لو” قدمت حلقة استثنائية عن مسيرة الكابو حميد الشاعري، لتجيب عن تساؤل “ماذا لو حميد الشاعري مكنش موجود”، وحققت الحلقة مشاهدات عالية وردود فعل ايجابية كثيرة.
الجدير بالذكر أن أخر أعمال حميد الشاعري كان دويتو جمعه بالرابر الشاب مروان موسى، ودمجت الأغنية التراث اللموسيقي الليبي بموسيقى الراب، وحققت نجاح كبير فور طرحها، خاصة أن حميد قد تمكن من الوصول لكافة الأجيال بموسيقاه، وتمكن من الجمع بين الماضي والحاضر ليترك بصمة كبيرة مع الأجيال الجديدة توازي البصمة التي تركها خلال مسيرته مع كبار نجوم الوطن العربي.
