قال الدكتور عصام الروبي، من علماء الأزهر الشريف، إن ليلة النصف من شعبان عظيمة وطيبة الأثر، وجميلة ومحمودة، وهي ليلة الغفران والقبول والبراءة والبراء.
وأضاف عصام الروبي خلال لقائه مع برنامج «مصر أحلى» المذاع على قناة صدى البلد2، أن ليلة النصف من شعبان فيها الكثير من الدروس المستفادة من مسألة تحويل قبلة المسلمين، والتي تتضح بالتدبر في قول الله تعالى في سورة البقرة ﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾.
وبين أحد علماء الأزهر الشريف، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، وجهه الله عز وجل، نحو بيت المقدس للصلاة نحو 16 أو 17 شهرا وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يصلى رفقة أصحابه ناحية قبلة بيت المقدس، وهذه القبلة لها دلائل لأنها قبلة أنبياء الله تعالى ورسله السابقين.
وأوضح عصام الروبي، أن الله عز وجل وجه الرسول صلى الله عليه وسلم للصلاة ناحية بيت المقدس، بينما كان قلب رسول الله ما زال متعلقا بمكة، ويحبها ويهواها.
