ألقت وسائل الإعلام الروسية باللوم على الجيش الأوكراني على ما ادعته من أنه أخذ المدنيين المحاصرين في “سيفيرودونتسك” إلى مصنع “آزوت” الكيماوي لاستخدامهم كدروع بشرية- حسب (بي بي سي نيوز).
وألقى “روديون ميروشنيك”- “السفير” في موسكو لجمهورية “لوهانسك” الشعبية التي نصبت نفسها بنفسها- باللوم على القوات الأوكرانية في تعطيل عملية إجلاء المدنيين المتحصنين في مصنع “أزوت”. وقال عبر موقع التواصل الاجتماعي (تليجرام)”: “في آزوت ، يحاول المسلحون عرقلة الإخلاء! من أراضي المصنع ، حيث بدأوا في إطلاق قذيفة هاون ونيران دبابة”.
وأضاف: إن الجيش الأوكراني “أحبط تماما انسحاب السكان المدنيين من أراضي آزوت”.
وتعهدت روسيا بقضاء اليوم في فتح “ممر إنساني” من المصنع في “سيفيرودونتسك”، حيث يقال إن مئات المدنيين يحتمون إلى جانب الجنود الأوكرانيين.
وقال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (لبي بي سي): إن المدنيين المحاصرين في المصنع بقوا هناك لأنهم “ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه” بعد تدمير عدد من المنازل والبنية التحتية المدنية بسبب القصف الروسي.
