مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب : متعه مؤقته

كلما تعقدت المتعة، تعقدت الحياة. في ناس تعقدت طريقه تفكيرهم بداخل عقولهم الصغيرة لا يشعرون بمتعة لأي شيئ وبالتالي تعقدت حياتهم .قد يكون القبول ممكن أن نكون بحاجة إليه. انك تتقبل الخسارة بنفس تقبلك للربح بغض النظر عن مستوى مشاعرك. وفي الاول والآخر إن صبرنا واحتسبنا ذلك سيأتيك العوض الإلهي ولن يكون عاديا. يتحصل الشخص على المتع بأيسروأبسط الأشياء
‏لايضع إشتراطات على نفسه انا لاافرح ولااستمتع الالما يتحقق النجاح أو الثراء هذا من التعقيد ربط شئ بشئ كالعقدة
‏لاتنتظر شئ لتفرح وتكون سعيد ومستمتع أستمتع بأبسط التفاصيل وألاشياء الصغير ة فنجان قهوتك جلوسك مع أحد تحبه هكذا. ماهي المتعة الحقيقية ؟
‏وكيف تتعقد المتعة ؟
‏المتعة الحقيقية هي كل عمل يفرز شعور الرضا والراحة في النفس ويضيف شيئاً للإنسان ينفعه بأخرته ،، وتتعقد عندما نرغب في أشياء ممنوع الإقتراب منها بديهياً لمجرد الإحساس بسعادة وقتية تفرز ألماً و حسرة ولا تضيف شيئا . الحياة لن تتعقد لأنها خلقت لتحب مين وتكره مين ولكن تلك المخلوقات الذي لا تراعى شؤونها كيف تنتظر من الحياة أن تساندهم ولكن في حقيقة الأمر الحياة قد تساندنا حتي الممات لكننا لم نساند حياتنا حتي الممات ( اين تكمن السعادة هنا ؟!). يجب عدم خلط الأوراق و المسار بين المتعة و السعادة.
‏ المتعة مادية و مؤقتة و فيها أنانية. الثانية تدوم وقتا و الوصول إليها يعني أهداف نبيلة و صادقة و أحبة تشاطرهم هذا الإحساس.
‏كثيرا، الناس يجرون وراء المتعة و لبس السعادة، و هذا الخلط يؤدي حتما إلى فشل و ضياع الإثنين سؤال الساعة،
‏هل الجميع له حظوظ في المتعة؟ المتعة لها شروط بدونها لن يكون هناك إلا سراب و حلم، بأي شروط مادية خصوصا.
‏و السعادة هي إحساس فردي قد يكون بدون مقابل.
‏الفئة التي تنعم بالمتعة معروفة و تحت الاضواء.
‏و هناك الكثير يعاني تحديات الحياة و لا يعرف المتعة.
‏فقط يحلم بعيش كريم من كانت مرجعيته في اعماله وافعاله هي هوى نفسه فهو تالف لا يصلح لله ولا لدنياه ولا لجنته ، ولن يرتقي لرقي الصالحين الذين مرجعيتهم من رُقي السماء من مالكهآ الله ومالِكنآ والعالم بأين الخير والشر إين الرِفعه وإين الدنو .

‏الله قريب من الكل ، لكن القلوب محل الايمان بعيده .
‏تايهه.
من اسهل الأمور الاستمتاع بالحياة وهي تمر ونحن لا زلنا على قيد الحياة. للعطاء لذة لا يعرفها إلا أصحابها، للنجاح متعة، للإنجاز مشاعر لا توصف بالكلمات. الحياه طبيعيه فلنعيشها كما أمرنا الله تحل العقد وتسعد الأرواح “نمت وحلمت أن الحياة هي المتاع ٬ استيقظت ورأيت أن الحياة هي الخدمة ٬ فقمت بالعمل ٬ فأنظر كيف أصبحت الخدمة هي المتاع”. ‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى