مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب: أخواتي

“أخواتي”.. جمال دنيتي يشعرني وجودكم بالأمان.
أيوجد في الحياة أجمل من وجود الأخوات ؟. فهم السند ومصدر القوة، وهم نعمة من من نعم الله تعالى علينا، نلجأ إليهم في وقت الضيق والمصاعب فنجدهم بجانبنا دوماً يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا، فالحياة من دونهم لا طعم لها، ومهما كان العمر ، يبقي الأخ الكبير هو الأب الثاني لأخته. والأخت روح الحياة، والحب المملوء بالشغب الجميل، والأسرار لديها في خزائن أمينة.
الأخوات نعمة من الله لا يعرف قيمتهم إلّا من حظي بهم. أخواتي هن أجزاء من أمي تسير على قدمين.
من كانت لديه أخت فقد ملك الدنيا بأكملها؛ لأن الأخت بحد ذاتها دنيا وعالم. كم أفتخر بأخوتي. يا أجمل كنز امتلكته. أختي ..ستبقين من تؤنس وحدتي وتملأ علي خلوتي، وتبعد عني وحشتي أنت يا توأم روحي.
الأخوات بهجة المنزل، فرح الجدران، أنس المكان، الأخوات نعمة لا يعرف عظمها إلّا من تمتع بها، فيارب أسعد أخواتي ولا تحرمني وجودهم. أنا وأخواتي أميرات أنجبتنا أم حنونه وملكة عظيمة.
وكل الإخوه والرفاق أحبهم، لكن من بينهم اخا عزيز.. شهد انهيارك و آمن بك، بعد أن فقدت يقينك حتى في نفسك بأنك ستنجو.””يمكن لأي شخص أن يختارك في توهجك، لكن أخوتك سيختارونك دائمًا حتى حين تنطفىء، حين يرون النور في غيرك سيختارون عتمتك.
‏”ماذا لو أن هنالك أخا يعرف عيوبك ويختارك ويقف في جوارك ، تزعجه وتغضبه ويختارك، شخص يختارك كل يوم كأنما خلت الأرض إلا منك لأنك قطعه منه ؟” أنهم الإخوه هم الظهر والأمان والمساعده الحقيقيه في الدنيا . بحبك يا أخي الكبير ، أجمل قدر في دنيتي أنك أخي الحنون أنت وأخي الصغير .
‏لأنك توأم روحي . هذا أخي الذي رآني عاريه تماما من أي تكلف ، من دون تصنع ، سمعك عندما كنت تبكي وتختفي نصف حروفك بين شهقاتك المتألم، ورغم ذلك فهم كل حرف وكل تعبير.. ذاك الذي أحبك من دون هدف او غاية لأنك سنده . واقف معك حتى وإن كنت انت المخطئ . ولكن يا أخي اصعب البعد .أن نكون قريبين بالنسب ومتباعدين بالروح، لازلت معي في كل شيء ولازلت تلازم قلبي دائمًا ولكني افتقدك في واقعي . أين أنت .!! أحب أخوتي ، وأتباهى بهم .. أما عن أخي الكبير أحبه فوق حب المحبين حبًا فهو سندي “كل البلايا على الإنسانِ هينة
‏إلا فراق أخ عزيز “أسال الله أن نتحاب ونكون اسره مترابطه . يا عزيز عينى يا أخي يشع الكون بك يا نصف مني .ستنجو برحمة الله لأنك صادقا و نقيا وأن دعوت الله بقلب سليم سيرزقك و ينجيك و لن يقف معك إلا من أحبك بصدق وهو أخي الشريف القلب . يسألوني عن تلك الأشياء التي تسعد قلبي . وأجيب دون تفكير بأن جميعها … أخي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى