أسوشيتدبرس:- قال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” اليوم (الأحد): إن اندفاع روسيا لتعبئة مئات الآلاف من المجندين لوقف الخسائر الشديدة في أوكرانيا هو اعتراف ضمني بأن “جيشها غير قادر على القتال”، يأتي ذلك في الوقت الذي اشتدت فيه الانقسامات في أوروبا حول ما إذا كان ينبغي الترحيب أو إبعاد الروس الفارين من الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”- متحدثًا إلى محطة (سي بي إس) الأمريكية: إنه يستعد لمزيد من الضربات الروسية على البنية التحتية الكهربائية في أوكرانيا، حيث يسعى الكرملين إلى تكثيف الضغط على أوكرانيا وداعميها الغربيين مع برودة الطقس، و حذر “زيلينسكي” من أن هذا الشتاء “سيكون صعبًا للغاية”.
وأضاف لبرنامج “واجه الأمة”: سوف يطلقون الصواريخ، وسوف يستهدفون شبكتنا الكهربائية، و”هو تحدي لا نخافه”.
وقد صور “زيلينسكي” التعبئة الروسية – أول استدعاء لها منذ الحرب العالمية الثانية – على أنها إشارة ضعف وليس قوة، قائلاً: “لقد اعترفوا بأن جيشهم لم يعد قادرًا على القتال مع أوكرانيا”.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي أصبح الآن محظورًا إلى حد كبير على معظم الروس، مع توقف الرحلات الجوية المباشرة وإغلاق حدوده البرية بشكل متزايد أمامهم، فقد أدى نزوح الرجال الروس الفارين من الخدمة العسكرية إلى حدوث انقسامات بين المسؤولين الأوروبيين حول ما إذا كان ينبغي منحهم ملاذًا آمنًا.
