مقالات

قصة رجل

الإعلامية. هيام أحمد. تكتب

قصه رجل متألم

استمدها من واقعة في مجتمعنا الكبير الذي خرج منه هذا الرجل ، هذه الرواية قريبة من قلوب الناس، قربتها البساطة والواقعية، رجل شجاع في هذه الحياة هل الرجل الشجاع أصبح عمله نادره ؟! أبدًا . ولكن كلنا نقع في ازمة. تذكر كم من أشياء نافعة لكل من حولك فعلتها في حياتك أيها الرجل الملك ؟. ان الشجاعة هي خلق أصيل ولقد تغنى بها الشعراء ومدحها الحكماء، وكانت ولا تزال أهم الصفات التي تزين الرجال وتقودهم إلى النجاح واستحالة الهزيمة، وتمكنهم من الضحك في وجه المخاطر وعزيمة دون انحناء، أو ضعف أو جبن أو خذلان، فيكفي للمرء أن يثق بما يملك من شجاعة. هل للرجل الشجاع وقوع مبرح ؟ نعم فهو بشر . ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة: الشجاع في الحرب، والكريم في الحاجة، والحليم عند الغضب. يجب ألا نكون جبناء، ولا متهورين، وإنما شجعاناً، فالقليل من الشجاعة جبن، والكثير منها وقاحة . ويكفيك المسؤلية. ولكن لابد من ان نتصرف ككرماء . الشجاعة أهم الصفات الإنسانية لأنها الصفة التي تضمن باقي الصفات كلها . يرى الجبناء أن العجز عقل.!وأن الثبات علي المبدأ شجاعة، ان الشجاعة يا ساده تضحية لايعرفها البعض الا الرجال الفرسان .وهل لك أن تسترح ولماذا تعذب نفسك دائمًا بحمل اعباء الحياة والأسرة علي كاهلك. أن وسيلة النجاح شئ فريد جدًا وتجربة تستحق المخاطرة من أجلها ولكن قد يواجهك اقرب الناس اليك فلا تحزن ‘ في كل إنسان بقعة ضوء في الداخل خاصة به ، حتى ولو لم يعرف هو ذلك . الأحلام، في المنام، لا تصدق، والانسان لا يظل يحلم، ترى، عندما يموت الإنسان، يحلم؟ ما أجمل أن يحلم الإنسان وهو ميت! أن يظل في حلم لا أول له ولا آخر، يظل يحلم ويحلم، ويقبض على حلمه، على اللحظات الجميلة في حلمه، فلا يتركها تمر أو تنقضي.” كما أحب لقاء( الله)

أعرف أنني أسبح كما هي عادتي ، ضد التيار، سبحت كل مراحل حياتي ضد التيار ،ولا فائدة من الكلام أو النصائح”. فمعظمنا لا ينصت ! الأول النصائح .ثم الخبر هذا هو عمري ‘طويل قصير، سريع ، كما الحياة في أيام الحرية كان عمري سريعًا، وفي أيام السجن والحزن في الحياة كان بطيئًا، أنا الآن حر طليق كل انسان لديه مخاوف ولكن “فلنجرب أن ننسى، وأن نفرح قليلًا ونستقبل الحياة بأبتهاج وسعادة وثقة في الله و رضا “. شخصية هذا الرجل مرموقة في كثير من مناحيها، ومعدودة في طبقات من الناس، فهو إذا لم يجد عمل يخلقه وبقوة ،و مأثور عنها الفضل في حمل الخير للناس جميعها، وهو رجل ذكي وحكيم وطيب ، وسريع البديهة، وإنه صادق الحديث وجميل القلب خلوق ، ولكن عزيزي الرجل إذا لم تكن شجاعا بما يكفي .فلم تجد من يساندك. من خلال تجاربي المتعلقة بالشجاعة ، وجدت ان البشر ليسوا مثالين الي درجة احترامك كأنسان فإذا لم تكن شجاعا بما يكفي فلم تجد من يقدم لك الاحترام ولم تجد من يساندك في افراحك واحزانك، لكي تمنح الأحترام يجب ان تكون قيمتك مساوية لقيمة هذا الاحترام، فالنجاح ليس دائما والفشل ليس قاتلا ولكن ما تحتاجه في جميع الاوقات هو ان تكون لديك الشجاعة الكافية لمواصلة النجاح وتحقيقه. انتظر ولا تقع لست وحدك ‘ ستجد دائمًا من يساندك ‘ ـ دعني اقول لك لا تخف من مخاوفك فهي لم تأتي لجعلك اضعف بل اتت لتجعل منك بطلا اتت هذه المخاوف لتتغلب عليها لتعلمك ولتثبت لك كما انت شجاعا يا بطل العائلة لست وحدك .من غيرك لا يوجد أسرة ولا تضحية ولا احتواء.أبي لست وحدك فقلبك غالي علينا. رب بعلمك أحببت هذا الرفيق، الدرب فبرحمتك وسع له كل طريق، نجه من كل همٍ وضيق يارب اللهم مثلما أضأت الكون بنور الشمس في هذا اليوم، أضئ قلبه بنور حبك ضيئا لا ينطفئ أبدًا يارب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى