مقالات

عبد الله حشيش يكتب: التقاطع والتماس بين المؤتمر الاقتصادي والحوار الوطني

تساؤلات كثيره تفرض نفسها على الساحة في الوقت الراهن تزامنا مع انطلاق جلسات التحضيرات للحوار الوطني وتماسها مع الدعوة للانطلاق المؤتمر الاقتصادي الأحد المقبل .. تزامن التوقيت يثير التساؤل عن التقاطع والتماس بين الحوار والمؤتمر… خاصه ان الحوار الوطني يتضمن محورا اقتصاديا مما يجعل الامر يغيب عنه التنسيق ويبدو ان الامور تسير بشكل غي منضبط بسبب تكرار نفس القضايا في كلا الفعالتين…. في تقديري يبدو أن المؤتمر الاقتصادي هو المهم في هذا التوقيت حيث يرتبط بالظروف الاقتصادية المحليه والعالميه وهو مايزيد من اهميه انعقاد ه والعمل على تنفيذ مأسوف يسفر عنه من توصيات.. يزيد من اهميه المؤتمر الاقتصادي ان المشاركين طبقا لبيان مجلس الوزراء من اهل الخبرة والاختصاص وايضا من المؤسسات العاملة في القطاع الاقتصادي مثل جمعيات المصدرين والمستوردين وجمعيات رجال الأعمال وكبار أساتذة الاقتصاد مما يضيف زخما كبيرا لفعاليات المؤتمر.

من الاهميه بمكان ضرورةمراعاة التنسيق والتحضير الجيد لمثل هذه الفعاليات الوطنية الكبرى متى كنا نريد لها النجاح و إنتاج أثرا مهما في حياتنا اليومية.. وان غياب التنسيق والتحضير الجيد يجعل من تضارب التوقيتات مثيرة للجدل والتساؤل ويشير الي ان الامور تجري في جزر منعزله…. بات من الضرورة بمكان اعاده الأمور إلى نصابها الحقيقي طبقا لر ؤيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يسعى بكل عزم واصرا ر ه على النهوض بالدوله المصريه وتحقيق وعوده للشعب بجمهورية جديده شابة فتية.

اتمنى ان يكون المؤتمر الاقتصادي خارطه طريق حقيقية للنهضة في الجمهورية الجديدة وان يكون المؤتمر نسخة جديدة للمؤتمر الاقتصادي في كوريا الجنوبيه عام١٩٦٤ والذي تم فيه دعوة أبناء كورياالجنوبيه الدارسين في الجامعات الاوربيه وتم وضع خارطة طريق لنهضه كوريا الجنوبيه والتي يجني الشعب الكوري ثمارها الان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى