آلاف الأطنان من القمح خسرتها الدولة وضاعت على المواطنين بسبب إحدى القيادات المسئولة في مديرية التموين بأسيوط والتي تم طحنها فى مطاحن ال ٧٢% للدقيق الفاخر.
وتكشف «اليوم» تفاصيل مثيرة حول أسرار نفوذ المسئول الذي يخطط للوصول إلى منصب وكيل وزارة، رغم علاقاته المشبوهة بالمطاحن وجهات أخرى .
ما توصلت إليه «اليوم» من أسرار ومعلومات يشير إلى أن الشخص المقصود يعقد لقاءات مع أصحاب المطاحن وخاصة بالوليدية، ويقوم بإبلاغهم بمواعيد حملات مديرية التموين بالاشتراك مع مباحث التموين..
وما يزيد من غرابة الأمر أن نفس الشخص يعد مصدر معلومات لإحدى الجهات الرقابية .. رغم وجود معلومات عن اشتراكه أو مساعدته في وقائع سرقة ونهب وتهريب للأقماح وطحنها رغم حاجة الدولة الماسة لها ..
لدينا معلومات أن تلك المخالفات تضم قائمة من المطاحن منها 3 مطاحن فى مدينه الصفا ومطحن فى المنطقة الصناعيه بالعوامر.
ولدينا ثقة في الجهات المعنية وعلى رأسها الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ، والسيد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط و الجهات الرقابية ومباحث التموين من أجل التدخل بفحص تلك المعلومات واتخاذ الإجراءات اللازمة حماية للمال العام ولمصالح المواطنين .
