مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب| أنت حر

أنت حر بالفعل

الامبالاة ،هل نتمسك ببعض ،؟ هل نحن قادرون فعلًا علي التعبير في كما في السابق ؟. وهل نواجه كل متاعب الحياة اليومية وتحديات الاخلاق والمحرمات التي يفرضها المجتمع الغربي علينا ؟. هل نتمسك ببعض لصد هذه المواجهة ، التفكك البشري في علاقتنا ببعض،. أنت حر
‏عندما تستطيع أن تمر بسلام من بين آرائهم
‏و تنجح فى أن تتخطى أسوارهم الشائكة دون أن تنجرح
‏و عندما تصل قدميك إلى الأرض
‏فـتقف و لا تنكسر، تصبح حر
‏عندما تفعل ما يتوجب عليك فعله
‏ لتشعر بكل خطوة أنك أنت
‏الفعل فعلك، و القول قولك
‏فرحتك تظهر بـعينيك
‏و حزنك مسموع رغم صمتك . أنت حر بـ “الفعل” وغيرك حر في رده فعله.!
‏إن ما تزرعه في قلوب الاخرين يعود الي قلبك بثماره.
‏فلا تكون على أفعالك محامي وعلى ردود الناس قاضي،
‏ان أردت السلامة فاقراء ،(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم) 53 سورة الإسراء

صفات المؤمن أنه يحترم أقوال الآخرين وأفعالهم ، من صور احترام الآخرين عدم إيذاء شعورهم أو الإستهزاء بهم، ومن ذلك أيضاً عدم (الغيبة)
حريتك الشخصية تنتهى عندما تضر غيرك ، يعنى لو بتقوم بفعل ، الفعل ده بيعود عليك ، ولكن إذا قمت بآضرار علي المحيطين بك فانت بذلك لا تصبح حر ! ‏انت حر ما لم تضرر ، ذلك النوع من البشر الذين يعتقدون أنهم دوما على حق ولا يسمعون إلا صوتهم ولا يتركون مجالا للتوضيح ولا يعترفون بالخطأ ، مثلهم فقط تعود على التغافل ،ابتعد ولا تبرر ابدا لهم بل أتركهم لظنونهم ،لأنك على حق فلا تنتظر منهم أعتذار، ويكفي أنك راضي عن نفسك أمام نفسك ،. أعرف أنه أحيانًا يصعب عليك أن تدعني أراك بكامل تصدعك، لكن تأكد أنني لن أخشى ندوبك ،سوف اثق بك وأحبك وأنت هادئ وسوف احبك وأنت فيضان، كل عين تراك على قدر حبها لك ، لم يعتذر أحد عن الطريقة التي عاملوك بها، لقد ألقوا دائما باللوم على ردة فعلك هكذا هم المتكبرون والمطففون والماكرون
‏لن يعتذروا وإن أخطأوا وأجرموا وظلموا, بل يقلبون المعايير
‏فيجعلون ضحيتهم المظلومة ظالمة
‏والباطل حقًا، والحق باطلًا
‏والخطأ صوابًا، والصواب خطأً.، يستفزونك لإخراج أسوء ما فيك ثم يقولون هذا أنت!,هذا ليس أنت وإنما هذا نتاج أفعالكم لاأسعى أن أكون شخصاً كاملاً أو مثالياً , ولارائعاً حد الدهشة , كل ما أريده الا أكون سبباً في إيلام أحدهم , أو عبئاً على قلبه, لا أريد أن أكون غصة في حنجرته , أو وجعاً يطفئ روحه , أوخذلاناً يؤرق مضجعه ,أوخيبة تفقده ثقته , في الحقيقة لاأريد ان أكون شخصاً سيئاً في حياة أحد فحسب لا تجرح قلبي فنحن لبعضنا البعض يجمعنا الله علي الحب والمعاملة الطيبة وسلامًا علي كل من يحنو بقلبه للآخر ، نعم هذه هي الحرية الحقيقية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى