رويترز:- مع اعتناق العديد من الصينيين للحريات الجديدة اليوم – الخميس- بعد أن تخلت البلاد عن أجزاء رئيسية من نظامها الصارم الخاص بعدم انتشار فيروس كورونا المستجد ، كان هناك قلق متزايد من أن الفيروس الذي تم تقييده إلى حد كبير يمكن أن ينتشر قريباً.
وبعد ثلاث سنوات من الوباء ، كان الكثير من الصينين حريصين على أن تبدأ بكين في مواءمة إجراءاتها الصارمة للوقاية من الفيروس مع بقية العالم ، والتي انفتحت إلى حد كبير في محاولة للتعايش مع المرض.
وتفاقمت هذه الإحباطات وتحولت إلى احتجاجات واسعة النطاق الشهر الماضي ، في أكبر عرض للاستياء العام منذ وصول الرئيس “شي جين بينج” إلى السلطة في عام 2012.
ودون القول إنها كانت استجابة لتلك الاحتجاجات ، بدأت بعض المدن والمناطق في تخفيف ضوابط “كوفيد١٩” ، في تحركات بشرت بتخفيف القواعد على مستوى البلاد التي كشفت عنها لجنة الصحة الوطنية يوم الأربعاء.
قوالت لجنة الصحة الوطنية: إن الأشخاص المصابين بأعراض خفيفة يمكنهم الآن الحجر الصحي في المنزل ، وألغى الحاجة إلى الاختبارات وفحوصات الحالة الصحية على تطبيقات الأجهزة المحمولة لمجموعة متنوعة من الأنشطة بما في ذلك السفر في جميع أنحاء البلاد.
