رويترز:- أغلق المتظاهرون الصرب في شمال كوسوفو الطرق الرئيسية لليوم الثاني على التوالي، بعد تبادل لإطلاق النار ليلاً مع الشرطة إث اعتقال شرطي صربي سابق ، وسط تصاعد التوترات بين السلطات والأقلية الصربية في كوسوفو.
وفي الأسابيع الأخيرة ، رد الصرب في شمال كوسوفو- معقل القومية الصربية- بمقاومة عنيفة لتحركات “بريشتينا” التي يرون أنها مناهضة للصرب.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي- وهي بعثة الاتحاد الأوروبي المكلفة بتسيير دوريات في شمال كوسوفو: إن قنبلة صوتية ألقيت على إحدى مركباتها المدرعة مساء السبت ، لكن لم يصب أحد بأذى.
وحذر “جوزيب بوريل”- مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي- من أن الكتلة لن تتسامح مع العنف ضد أعضاء بعثتها.
وكتب على تويتر “الاتحاد الأوروبي لن يتسامح مع الهجمات على بعثة الاتحاد الأوروبي المكلفة بتسيير الأعمال في كوسوفو أو استخدام أعمال العنف والإجرام في الشمال. يجب إزالة الحواجز على الفور من قبل مجموعات من صرب كوسوفو. ويجب استعادة الهدوء”.
