رويترز:- ستطلق شركة “سينجينتا” العالمية لتصنيع البذور نوعًا جديدًا من القمح تم تطويره باستخدام تقنيات تربية خليطة معقدة في الولايات المتحدة العام المقبل ، متغلبًا على الشركات المنافسة التي تحاول أيضًا تطوير قمح عالي الغلة في وقت تتناقص فيه إمدادات الحبوب العالمية.
ويصل القمح الهجين- الذي يجمع بين الصفات الإيجابية من نباتين أصليين- بعد أن أدى الطقس القاسي إلى انخفاض محاصيل الحبوب ، وأدت حرب أوكرانيا إلى تعطيل الشحنات إلى المستوردين الجياع ، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية هذا الربيع.
وقالت “سينجينتا”- التي بدأت العمل في إنتاج القمح الهجين في 2010- لرويترز: إن ما يكفي من البذور ستطرح في السوق العام المقبل للمزارعين الأمريكيين لزراعة ما بين 5000 إلى 7000 فدان.
وعلى الرغم من أنه يمثل جزءًا صغيرًا من مزارع البلاد ، إلا أن الإجمالي- الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقًا- يمثل أكبر إصدار للشركة على الإطلاق للقمح الهجين، إذ يمكن أن يفتح الباب لبذور أكبر في عام 2024 وما بعده ، حيث تؤدي الحرب وتغير المناخ إلى زيادة ضعف الإمدادات الغذائية في العالم.
