رويترز:- تعرضت المستشفيات ودور الجنازات الصينية لضغوط شديدة اليوم- الأربعاء- حيث استنزفت موجة (كوفيد١٩) المتزايدة الموارد، في حين دفع حجم تفشي المرض والشكوك حول البيانات الرسمية بعض الدول إلى التفكير في قواعد سفر جديدة على الزوار الصينيين.
وفي تغيير مفاجئ للسياسة ، كانت الصين قد بدأت هذا الشهر في تفكيك أكثر أنظمة الإغلاق والاختبارات المكثفة صرامة في العالم، ما يضع اقتصادها المنهك في طريقه لإعادة الانفتاح الكامل العام المقبل.
ولعل رفع القيود- الذي جاء بعد احتجاجات واسعة النطاق ضدهم- يعني أن (كوفيد١٩) ينتشر إلى حد كبير دون رادع ومن المحتمل أن يصيب ملايين الأشخاص يوميًا ، وفقًا لبعض خبراء الصحة الدوليين.
كما أن السرعة التي قامت بها الصين- آخر دولة رئيسية في العالم تتجه نحو التعامل مع الفيروس على أنه وباء- بإلغاء قواعد (كوفيد١٩)، تركت نظامها الصحي الهش مرهقًا.
وقد أبلغت الصين عن ثلاث وفيات جديدة مرتبطة (بكوفيد) ليوم الثلاثاء ، مقارنة بواحدة ليوم الإثنين – وهي أرقام لا تتوافق مع ما تبلغ عنه صالات الجنازة ، وكذلك مع تجربة البلدان الأقل اكتظاظًا بالسكان بعد إعادة فتحها.
