عرب وعالم

غزة تئن.. والأزهر: التاريخ لن يرحم المتقاعسين

نفذت أخر مستودعات الوقود في محطة الكهرباء الوطنية في قطاع غزة، ما أدى لقطع التيار الكهربائي عن القطاع بأكمله، بعد استغاثات كثيرة أطلقها المسؤولين في المحطة، ليزيد تفاقم مشكلة مستشفيات القطاع التي تعاني امتلاء طاقتها الاستيعابية، ونفاد الأدوية والمستلزمات العلاجية وتطلق استغاثات بطلب المزيد منها منذ أيام عدة تحت القصف المتواصل.

يأتي هذا بعد أن أعلنت حكومة الاحتلال قطع الكهرباء والطاقة والمساعدات الإغاثية والكبية عن غزة، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية، لتزيد ألم ضحايا المجازر الإسرائيلية في القطاع، حيث بلغ عدد الشهداء ١٠٥٥ شهيد و٥١٨٤ مصاب تعجز المستشفيات عن استيعابهم. وذلك بخلاف الضحايا تحت ركام الأمنية والمنازل التي هدفها القصف وعجزت فرق الحماية المدنية عن الوصول إليها بسبب نقص المعدات.

الوضع الإنساني المتردي في القطاع جعل المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي يطلق استغاثة للعالم قال فيها: “قلقون جدا من الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية، فالمواقف الغذائية في مخازننا بقطاع غزة ستنفد خلال يومين أو ثلاثة”، وأضاف: “ندعو لفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.

وأطلق شيخ الأزهر الدكتور “أحمد الطيب” نداء للأمة العربية قال فيه: “نطالب الحكومات العربية والإسلامية بموقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني”، وأضاف: “التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن نصرة الشعب الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى