كتبت- هبة عوض:
سجل الدين الخارجي لمصر انخفاض بنسبة 0.5% على أساس ربع سنوي وفقاً لبيان البنك المركزي، فيما لايزال يسجل ارتفاع على أساس سنوي.
وقال البنك المركزي إن الدين الخارجي سجل انخفاض على أساس ربع سنوي بنسبة 0.5% خلال الربع الأول من العام المالي الجاري، إذ وصل إلى أقل من 155 مليار دولار، مقارنة بـ 155.7 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي.
وأكد أن انخفاض الدين الخارجي يعد الثاني على التوالي منذ أن سجل أعلي مستوي خلال الربع الثالث من العام المالي الماضي مسجلاً 157.8 مليار دولار.
في الوقت ذاته، أوضح البنك المركزي أن الدين الخارجي لايزال مرتفع على أساس سنوي، مبرراً ذلك بالضغوط المتتالية التي فرضها ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق المالية
وقال الدكتور أحمد فرغلى، أستاذ المحاسبة والبنوك بجامعة القاهرة، إن انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار فرض مزيد من الصعوبات فيما يخص سداد الديون، متوقعاً أن يسهم قرض صندوق النقد في التخفيف من الضغوطات على الاقتصاد، لاسيما وأن مزايا التعامل مع الصندوق لا تتوقف عند حد القرض بل تعد بمثابة شيك على بياض يعطي الثقة لغيره من المؤسسات الدولية على ضخ استثماراتها في مصر.
وأضاف أن خفض قيمة العملة له جانب ايجابي، لاسيما وأنه ساهم في اجتذاب التدفقات الأجنبية المباشرة، الأمر الذي يعمل على سد الفجوة التمويلية من العملات الأجنبية، معرباً عن تفاؤله حول قدرة الاقتصاد المصري على تخطي الأزمات الراهنة.
