تقارير و تحقيقات

الزميلة شيماء البدوي تحصل على درجة الدكتوراه

حصلت الكاتبة الصحفية الدكتورة شيماء البدوى رئيس قسم المسؤولية المجتمعية والاستدامة بجريدة البورصة، على درجة الدكتوراه في الإعلام بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولي مع التوصية بالتبادل والنشر العلمي.

وكانت اللجنة العلمية المشكلة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة قد ناقشت أول رسالة دكتوراه مصرية تحت عنوان «أطر تقديم الصحف المصرية للأوضاع الاقتصادية في ظل أزمة فيروس كورونا» والتي تكشف عن أطر تقديم الصحف المصرية للوضع الاقتصادي خلال أزمة كورونا، فضلاً عن عرض جهود شركاء التنمية من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني في التصدي للوباء.

وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور شريف درويش اللبان رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفاً ومناقشاً، والأستاذ الدكتور محرز غالي أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مناقشاً، والأستاذ الدكتور عاطف الشبراوي أستاذ ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة المصرية اليابانية ومستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي، مناقشاً.

وقد حضر المناقشة عدد من الشخصيات الهامة منهم محمد خراجة، أمين صندوق نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة الاقتصادية، وأميرة التهامي، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بشركة “اورنج مصر، ونجلاء عبد الرحيم، مدير عام العلاقات العامة والإعلام ببنك التنمية الصناعية فضلاً عن عدد من مديري التحرير والصحفيين واساتذه بكليات الاعلام و زملاء وأهل الباحثة.

ومنحت اللجنة درجة الدكتوراه للباحثة شيماء البدوى الصحفية الاقتصادية ورئيس قسم المسؤولية المجتمعية والاستدامة بجريدة البورصة بدرجة  امتياز مع مرتبة الشرف الأولي مع التوصية بالتبادل.

وقالت الدكتورة شيماء البدوي، إن هذه الرسالة تعد من الدراسات المتخصصة في الصحافة الاقتصادية، و تبلورت مشكلة الدراسة في تحديد أطر تقديم الصحف للأوضاع الاقتصادية المصرية في ظل أزمة كورونا، وسعت لإبراز المعايير الحاكمة للصحف المصرية خلال تغطية الوباء وتأثيره علي الاقتصاد المصري.

وأوضحت أن أهمية الدراسة نبعت من عدة جوانب، هي محدودية الدراسات العربية التي تناولت أطر تقديم الصحف للأوضاع الاقتصادية في ظل الأزمات، فضلاً عن حداثة الدراسة وتوافقها مع الأوضاع والظروف الاقتصادية التي مرت بها مصر والعالم مؤخراً.

وأشارت الباحثة إلى أن الدراسة كشفت مدى اهتمام الصحف المصرية برصد وتحليل التأثير الإيجابي والسلبي لتفشي الفيروس بالسوق المصري .

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من ضمنها أن الصحف المصرية اعتمدت خلال تغطيتها الأوضاع الاقتصادية في ظل أزمة كورونا على الأخبار القصيرة بشكل أكبر، لاهتمامها بعرض كل ماهو جديد عن الفيروس والنتائج المترتبة عليه ومدى تأثيره على كافة القطاعات بشكل سريع  ولملاحقة الأحداث.

كما ركزت الصحف بشكل أكبر على إطار توعية ومكافحة الوباء ثم جاء  بعد ذلك إطار المسؤولية والاستثمار والتعاون وغيرها من الأطر الآخرى.

وأشارت الدراسة أن الصحف لم تقم بالتمهيد الكافي للوباء نتيجة لعدم وجود رؤية واضحة آنذاك عن مخاطر الأزمة محليًا فضلاً عن الرغبة في عدم إحداث بلبلة حتى لا يؤثر ذلك بشكل سلبي على مختلف القطاعات، وكان التركيز الأكبر على متابعة تأثير تفشي فيروس كورونا على كافة القطاعات بالسوق المحلي  وأكدت الدراسة على وجود علاقة دالة إحصائيًا بين ملكية الصحيفة وأطر تقديم الشؤون الاقتصادية في ظل أزمة كورونا، كما يوجد علاقة جزئية بين نوع مصادر معلومات التغطية الصحفية ونوع الأطر الصحفية.

 تابعت :” حيث تحقق ذلك في كلاً من مصادر معلومات القطاع الحكومي والخاص ومنظمات الأعمال والفئات الدولية والصحف ووسائل الإعلام والمصادر المجهلة، ولم يتحقق هذا الفرض في استخدام الصحف محل الدراسة  لمصادر المعلومات العامة والمجتمع المدني والنقابات”.

وللدراسة عدة توصيات منها أهمية مراعاة الصحف خلال تغطيتها للأوضاع الاقتصادية احتياجات القارئ البسيط خاصةً في ظل الأزمات وانتشار الأوبئة، وقياس تأثير الأزمة على الوضع الاقتصادي من خلال ردود أفعال المواطنين في الشوارع والعمال في المصانع و رصد مشاكل العمالة الغير منتظمة دون التركيز على مصالح المستثمرين ورجال الأعمال فقط .

كما يجب على وسائل الإعلام ومنها الصحف الاهتمام بالتقارير التفسيرية وعرض المزيد من وجهات نظر الخبراء والمحللين الاقتصاديين خلال تغطية الأوضاع الاقتصادية في ظل الأزمات وتفشي الأوبئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى