أخبار

أشهر كلمات الشعراوي في ذكرى وفاته: «إلهي قلوبنا بين يديك.. امنحها صبرًا لا ينتهي»

في مثل هذا اليوم غابت عنا شمس الشيخ محمد الشعراوي إمام الدعاة، الذي رحل عن عالمنا بعدما أدى سيرته العظيمة التي تركت بصمة في قلوب المسلمين، فكانوا يلتفون حوله في المساجد ويستمتعون لكل كلمه يرددها لسانه دون رتابة أو ملل، فكان له أسلوب لين وبسيط لشرح مبادئ الشريعة الإسلامية.

لذا يعرض موقع اليوم الإخباري، تفاصيل عن إمام الدعاة ومسيرته العظيمة، علي النحو التالي:

من هو الشيخ الشعراوي

الشيخ محمد الشعراوي ولد بقرية دقادوس، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية عام 1911م، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، والتحق بكلية اللغة العربية وتخرج منها 1940.

مناصب الشيخ الشعراوي

تولى الشعراوي العديد من المناصب منها مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م، وهو أول من أصدر قرار وزاريا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر، وهو بنك فيصل.

مؤلفات الشيخ الشعراوي

وللشيخ الشعراوي العديد من المؤلفات منها: معجزة القرآن، الأدلة المادية على وجود الله، أنت تسأل والإسلام يجيب، الإسلام والفكر المعاصر، قضايا العصر، أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.

أشهر مقولات الشيخ الشعراوي

– لا تعبدوا الله ليعطي، بل اعبدوه ليرضى، فإن رضي أدهشكم بعطائه

عندما يتحدّث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تُخطِئ في حقّ أحد منهم، تذكّر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم.

– إذا لم تجد لك حاقدًا فاعلم أنك إنسان فاشل، لقد جعل الله الكون في خدمتك، ولكنه جعله كذلك لتضيف أنت إلى الحياة شيئًا.

– لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون هو تنفيذ إرادة الله.

أشهر خواطر الشيخ الشعراوي

– نحن في المساجد نعيش في حضرة الحق تبارك وتعالى، فأنت في بيت الله تكون في ضيافة الله، وأنت تعلم أنه إن جاءك أحد في بيتك على غير دعوة فأنت تكرمه، فإذا كان المجيء على موعد فكرمك يكون كبيرًا، فما بالنا بكرم من خلقنا جميعًا.

– الذي لا يملك ضربة فأسه لا يملك قرار رأسه.

– إلهي قلوبنا بين يديك، امنحها صبرًا لا ينتهي.

– لن يحكم أحد في ملك الله إلا بما أراد الله.

– لا يقلق من كان له أب، فكيف بمن كان له رب.

– الاستغفار ليس أن تردف الذنب بقولك: أستغفر الله.. لا، إن على الإنسان أن يردف الذنب بقوله: أستغفر الله، وألا يصر على فعل الذنب.. وليس معنى هذا أن لا يقع الذنب منك مرة أخرى. إن الذنب قد يقع منك، ولكن ساعة أن تستغفر تصر على عدم العودة.

– النعمة لا تكون إكرامًا من الله إلا إذا وفقك الله في حسن التصرف في هذه النعمة، وحق النعمة في كـل حال يكون بشكر النعمة، وعـدم الانشغال بها عمن رزقك إياها، لا تحزن إذا أرهقتك الهموم، وضاقت بك الدنيا بما رحبت، فربما أحب الله أن يسمع صوتك وأنت تدعوه.

– تحزن عندما يهجرك أو يتغير عليك البعض، ربما هي دعوتك ذات ليلة: «واصرف عني شر ما قضيت».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى