أخبار

حزب “المصريين”: العدوان الاسرائيلي على جنين انتهاك سافر للقانون الدولي وحقوق الإنسان

أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، اعتداء القوات الإسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن وقوع 9 ضحايا و50 مصاباً من أبناء الشعب الفلسطيني حتى الآن، موضحا أن تلك الاعتداءات المتكررة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي وحشية وتنتهك قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حقوق الإنسان.

وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، إنه يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي القيام بمسئولياتهم في تنفيذ قراراتهم بحل الدولتين ومنع الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة وحماية الشعب الفلسطيني وحفظ أرواح ودماء أبنائه الذين يعانون معاناة شديدة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن كل شعارات السلام التي تظهرها إسرائيل ما هي إلا أكاذيب، مؤكدا أن التعنت المستمر في استخدام العنف وعدم الالتزام بالهدنة يحتاج لتدخل فوري وعاجل من الدول الكبرى لحماية الشعب الفلسطيني.
 
وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك جميع الأعراف والمواثيق الدولية وتتخذ من السلوك العدواني على الشعب الفلسطيني منهجا مستمرة في جرائمها الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأكد أن ما تقوم به إسرائيل المغتصبة من سلوك عدواني تجاه الفلسطينيين تأكيد على أن هؤلاء المتجاوزون في حقوق الإنسانية لا يريدون التوصل إلى هدنة مع الشعب الفلسطيني، رغم بما تقوم به الدول العربية وعلى رأسها مصر من محاولات لنزع فتيل الفتنة، والتوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلوكه العدواني في شتى المناطق الفلسطينية، موضحا أن أي عدوان أو انتهاك من الإسرائيليين يقوض من تعزيز فرص السلام في المنطقة، ويؤجج من الصراع.

ونوه بأن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تؤجج مشاعر الغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية على مستوى العالم، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية صمته أمام العدوان الإسرائيلي، مطالبا باتخاذ إجراءات دولية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة.

ولفت إلى أن هذه الانتهاكات المستمرة لابد وأن تُعرض أمام مجلس الأمن لتسجيل مدى وحشية وجرم تصرفات إسرائيل تجاه الإنسانية، وعدم الالتزام بأي هدنة، ضاربة بكافة الاتفاقيات الدولية ومفاهيم حقوق الإنسان الدولية عرض الحائط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى