مقالات

20 صفر.. ذكرى أربعينية سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وأهله وأصحابه شهداء معركة كربلاء

قلم وصوت ومحام آل البيت
الكاتب المصري والمؤرخ الإسلامي
الشريف عبدالرحيم أبوالمكارم حماد

20 من صفر ذكرى الأربعين أو الأربعينية أو أربعينية الحسين هو اليوم العشرون من شهر صفر والذي يوافق مرور 40 يومًا على مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام في معركة كربلاء على يد جيش عبيد الله بن زياد حاكم الكوفة . يُحزن به في العالم في كل عام وخاصة عند الشيعة لإحياء ذكرى الحسين وأهل بيته وأصحابه.

وبحسب بعض الروايات فقد قامت عقيله بني هاشم السيدة زينب بنت علي والإمام علي بن الحسين السجاد عليهما السلام وبرفقة الأيتام وأطفال الحسين بالسفر إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين في 20 صفر 61 هجريه

فمنذ أن التقى الإمام زين العابدين في كربلاء بالصحابي جابر بن عبد الله الانصاري أصبحت كربلاء قبلة للزوار في يوم العشرين من صفر ـ أربعين سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ـ يؤمها الملايين من المسلمين من الكثير من البلدان العربية والاسلامية ـ إضافة إلى العراق.

جابر مع الإمام السجاد

تواترت الروايات على أن السبايا بعد أن اخروجهم من الشام توجهوا إلى كربلاء فوصلوها يوم العشرين من صفر، فوجدوا جابر بن عبد الله الانصاري الصحابي، ومعه جماعة من الشيعة توافدوا لزيارة قبر الإمام الحسين عليه السلام، فالتقى ركب السبايا معهم وأقاموا البكاء والنحيب.

وقد نصت على ذلك العديد من الكتب المعتبرة، فقد جاء في موسوعة آل النبي (ص) 747، في وصف الرحلة من الشام الى المدينة:

قالت زينب (عليها السلام) للدليل مرة: لو عرجت بنا على كربلاء فأجاب الدليل محزونا: أَفعل، ومضى بهم حتى اشرفوا على الساحة المشؤومة وكان قد مضى على المذبحة يومئذ أربعون يوماً ، وما تزال الأرض ملطخة ببقع من دماء الشهداء وبقية من أشلاء غضة عفا عنها وحش الفلاة، وناحت النوائح واقمن هناك ثلاثة أيام لم تهدأ لهن لوعة ولم ترقأ لهن دمعة ثم أخذ الركب المنهك طريقه إلى مدينة الرسول.

وتقول الروايات أيضاً : أن يزيد لعنه الله أمر برد السبايا والاسارى من الشام الى المدينة المنورة في الحجاز مصطحبين بالرؤوس تحت إشراف جماعة من العرفاء يرأسهم النعمان بن بشير الانصاري، فلما بلغ الركب أرض العراق في طريقه إلى مدينة الرسول قالت زينب للدليل : مر بنا على طريق كربلاء ومضى بهم حتى اشرفوا على ساحة القتل المشؤومة وكان جابر بن عبد الله الانصاري الصحابي الجليل وجماعة من بني هاشم ورجال من آل الرسول قد وردوا العراق لزيارة قبر الإمام الحسين عليه السلام،

يقول السيد علي بن طاووس في كتابه اللهوف في قتلى الطفوف ص 86: فتوافدوا في وقت واحد وتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم واقاموا المآتم المقرحة للأكباد واجتمع عليهم اهل السواد واقاموا على ذلك اياما.

أما قصة جابر بن عبد الله الانصاري فتتلخص في أنه بعد أن علم بمقتل الإمام الشهيد الحسين عليه السلام توجه من المدينة المنورة نحو أرض كربلاء ـ وكان قد كف بصره ـ يقول عطية العوفي وكان مع جابر : عندما وصلنا إلى الغاضرية على شاطئ نهر الفرات أغتسل جابر في شريعتها ولبس أطهر ثيابه، ثم فتح صرة فيها سعد فنشرها على بدنه ثم لم يخط خطوة إلا ذكر الله تعالى حتى إذا دنا من القبر قال : ألمسنيه ياعطية، فألمستُهُ اياه ، فخرّ على القبر مغشيا عليه فرششت عليه من الماء فلما آفاق قال ياحسين ـ ثلاثاـ ثم قال حبيب لايجيب حبيبه، ثم قال وأنّى لك بالجواب وقد شخبت اوداجك على اثباجك ، وفرق بين بدنك وراسك ، اشهد انك ابن خير النبيين وابن سيد الوصيين وابن حليف التقوى وسليل الهدى وخامس اصحاب الكسا وابن سيد النقبا وابن فاطمة سيدة النساء .. الخ

إلى أن تقول الرواية: ومضى عطية ليرى من هم القادمون من ناحية الشام فما أسرع أن رجع وهو يقول: ياجابر قم واستقبل حرم رسول الله، هذا الإمام علي زين العابدين قد جاء بعمّاته واخواته ، فقام جابر حافي الاقدام مكشوف الرأس إلى أن دنا من الإمام زين العابدين (عليه السلام) فحدّثه الإمام بما جرى لهم من قتل وسبي وتشريد وكان مما قاله (عليه السلام) ياجابر هاهنا والله قُتلت رجالنا وذُبحت أطفالنا وسُبيت نساؤنا وحُرقت خيامنا.

ومنذ ذلك اليوم وهو العشرين من صفر أصبح هذا التاريخ مشهودا فتتوافد مئات الالاف من الزائرين على كربلاء لزيارة الامام الحسين واقامة الشعائر وتجديد هذه الذكرى المؤلمة.

تأتي خصوصية إقامة الشعائر الحسينية في يوم أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) المصادف في العشرين من صفر كونها تشكل احياء لنهضة الامام الحسين الاصلاحية وتعاليمه الاخلاقية ومبادئه النبوية فان قضية سيد الشهداء هي التي ميزت بين دعوة الحق والباطل ولولا نهضة الحسين ووقوفه بوجه الظلم والطغيان الاموي لكاد الاسلام ان يندثر حتى قيل: الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء، وما قام به الامام الحسين في نهضته الاصلاحية كان امتدادا لدعوة الرسول لنشر الاسلام وهو (عليه السلام) الامتداد الطبيعي للنبي (صلى الله عليه وسلم) بنص حديث الرسول: حسين مني وانا من حسين.

وتاتي خصوصيتها ايضا في استذكار الفاجعة التي جرت على اهل البيت في يوم عاشوراء وما صاحبها من المآسي والآلام وتعريف الناس بجور بني امية واذنابهم. كما تتزامن اقامة الشعائر الحسينية في يوم الاربعين مع ذكرى رجوع الراس الشريف من الشام الى العراق، ودفنه مع الجسد الطاهر في يوم العشرين من صفر كما جاء في الروايات، ويسمى هذا اليوم في العراق (( مَرَد الراس)) فتقام الشعائر استذكارا لهذه الحادثة الاليمة فتتجدد الاحزان.

الأربعين في اقوال الائمة (عليهما السلام)

وردت روايات عن الائمة المعصومين في خصوصية يوم الاربعين وفضل زيارة الحسين في ذلك اليوم ففي مستدرك الوسائل للنوري ص 215 باب 94 عن زرارة بن اعين عن ابي عبد الله الصادق انه قال: ان السماء بكت على الحسين اربعين صباحا بالدم، والارض بكت عليه اربعين صباحا بالسواد، والشمس بكت عليه اربعين صباحا بالكسوف والحمرة، والملائكة بكت عليه اربعين صباحا وما اختضبت امرأة منا ولاادهنت ولااكتحلت ولارجلت حتى اتانا رأس عبيد الله بن زياد وما زلنا في عبرة من بعده.

وروي في كامل الزيارات ص 90 باب 28 عن الامام محمد الباقر (عليه السلام) أنه قال : أن السماء بكت على الحسين اربعين صباحا. اما زيارة الامام الحسين يوم الاربعين فقد وردت في احاديث عن الائمة المعصومين في فضلها منها ماروي عن الامام الحسن العسكري انه قال: علامات المؤمن خمس؛ صلاة احدى وخمسين ؛ وزيارة الاربعين ؛ والتختم باليمين ؛ وتعفير الجبين.

أما الزيارة المشهورة في يوم الاربعين والمعروفة بالاربعينية فقد رويت على روايتين الرواية الاولى رواها صفوان الجمال عن الامام الصادق فقال: قال لي مولاي الصادق تزور الحسين عند ارتفاع النهار وتقول.. ثم تلا الزيارة.

اما الرواية الثانية فقد رويت عن عطا عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: كنت مع جابر يوم العشرين من صفر فلما وصلنا الغاضرية اغتسل في شريعتها ولبس قميصا كان معه طاهرا ثم قال لي: امعك شئ من الطيب ياعطا؟ قلت: سعد، فجعل منه على راسه وسائر جسده ثم مشى حافيا حتى وقف عند راس الحسين وكبر ثلاثا ثم خر مغشيا عليه فلما افاق سمعته يقول: .. ثم تلا الزيارة.

الزيارة في المصادر

ذكر الكثير من العلماء الاعلام فضل زيارة الحسين في يوم الاربعين وقد استدلوا في ذلك على روايات الائمة المعصومين منهم:

1 ـ ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في التهذيب ج 2 ص 17 باب فضل زيارة الحسين (عليه السلام) فانه بعد ان روى الاحاديث في فضل زيارته (عليه السلام) ذكر المقيد منها باوقات خاصة وذكر شهر صفر ومافيه من الحوادث نقل عن مصباح المتهجد ص 551 ثم قال: وفي يوم العشرين منه رجوع حرم ابي عبد الله الحسين من الشام الى مدينة الرسول وورود جابر بن عبد الله الانصاري الى كربلاء لزيارة ابي عبد الله الحسين فكان اول من زاره من الناس وهي زيارة الاربعين ثم روى حديث الامام الحسن العسكري.

2ـ ابو الريحان البيروني في الاثار الباقية ص 331: في العشرين من صفر رد الراس الى جثته فدفن معها وفيه زيارة الاربعين ومجئ حرمه بعد انصرافهم من الشام .

3ـ العلامة الحلي في المنتهى كتاب الزيارات بعد الحج: يستحب زيارة الحسين في العشرين من صفر ثم روى حديث الامام العسكري.

4ـ العلامة المجلسي في البحار باب فضل زيارة الحسين يوم الاربعين.

5ـ السيد ابن طاووس في الاقبال.

6 ـ الشيخ يوسف البحراني في الحدائق في الزيارات بعد الحج.

7 ـ الشيخ المفيد في مسار الشيعة.

8 ـ العلامة الحلي في التذكرة والتحرير.

9 ـ ملا محسن الفيض في تقويم المحسنين.

10 ـ الشيخ البهائي في توضيح المقاصد الاربعين.

11 ـ الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان.

ويعتبر من أهم المناسبات عند الشيعة حيث تخرج مواكب العزاء في مثل هذا اليوم ويتوافد مئات الآلاف من الشيعة من كافة أنحاء العالم إلى أرض كربلاء لزيارة قبر سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام. ويقوم الملايين من الزوار بالحضور إلى كربلاء مشياً على الأقدام بأطفالهم وشيوخهم من مدن العراق البعيدة حاملين الرايات تعبيراً عن النُصرة

ويقوم أهالي المدن والقرى المحاذية لطريق الزائرين بنصب سرادقات (خيام كبيرة) أو يفتحون بيوتهم لاستراحة الزوّار وإطعامهم معتبرين ذلك تقرباً إلى الله وتبركاً وقد ورد عن بعض أئمة الشيعة قوله أن علامات المؤمن خمسة: التختم باليمين، وتعفير الجبين، وصلوات إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وتقول الروايات أن أول من زار الحسين في يوم الأربعين كان الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري إذ صادف وصوله من المدينة المنورة إلى كربلاء في ذلك اليوم وهو يوم وصول ركب حرم الحسين (نسائه وأيتامه) برفقة الإمام علي بن الحسين زين العابدين (السجاد) وعمته زينب، فالتقوا هناك ونصبوا مناحة عظيمة أصبحت إحياء ذكراها من السنن المستحبة المؤكدة عند أتباع أهل البيت، وتسمى هذه الذكرى محلياً في العراق بزيارة مردّ الرؤوس (أي رجوع أو عودة الرؤوس) لأن رؤوس الحسين وبعض من قُتل معه من اصحابه وأهل بيته أُعيدت لدفنها مع الأجساد بعد أن أخذها جيش بني أمية إلى يزيد وطافوا بها تباهياً بالنصر.

وبحسب الرواية التاريخية، خرج سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الحجاز، قاصداً الكوفة مع عدد من أهله وصحبه، ضد حكم يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، الخليفة الأموي الثاني، بعد تلقيه دعوات من أهل العراق.

وأرسل والي البصرة والكوفة، عبيد الله بن زياد، قوة عسكرية لمواجهة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ومن معه، مما اضطرهم إلى مواصلة السير باتجاه كربلاء، حيث قتلوا في منازلة غير متكافئة وأسرت النساء والأطفال.

السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ، السَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابنِ صَفِيِّهِ، السَّلامُ عَلى الحُسَينِ المَظلُومِ الشَّهيدِ، السَّلامُ على أسيرِ الكُرُباتِ وَقَتيلِ العَبَراتِ، اللّـهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّهُ وَلِيُّكَ وَابنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابنُ صَفِيِّكَ الفائِزُ بِكَرامَتِكَ، أكرَمتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوتَهُ بِالسَّعادَةِ، وَاجتَبَيتَهُ بِطيبِ الوِلادَةِ، وَجَعَلتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ، وَقائِداً مِنَ القادَةِ، وَذائِداً مِن الذادَةِ، وَأعطَيتَهُ مَواريثَ الأنبِياءِ، وَجَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ مِنَ الأوصِياءِ، فَأعذَرَ فىِ الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصحَ، وَبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَد تَوازَرَ عَلَيهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا، وَباعَ حَظَّهُ بِالأرذَلِ الأدنى، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الأوكَسِ، وَتَغَطرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ، وَأسخَطَكَ وَأسخَطَ نَبِيَّكَ، وَأطاعَ مِن عِبادِكَ أهلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الأوزارِ المُستَوجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُم فيكَ صابِراً مُحتَسِباً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاستُبيحَ حَريمُهُ، اللّـهُمَّ فَالعَنهُم لَعناً وَبيلاً وَعَذِّبهُم عَذاباً أليماً،

السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ سَيِّدِ الاوصِياءِ، أشهَدُ أنَّكَ أمينُ اللهِ وَابنُ أمينِهِ، عِشتَ سَعيداً وَمَضَيتَ حَميداً وَمُتَّ فَقيداً مَظلُوماً شَهيداً، وَأشهَدُ أنَّ اللهَ مُنجِزٌ ما وَعَدَكَ، وَمُهلِكٌ مَن خَذَلَكَ، وَمُعَذِّبٌ مَن قَتَلَكَ، وَأشهَدُ أنَّكَ وَفَيتَ بِعَهدِ اللهِ وَجاهَدتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ مَن قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَن ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ، اللّـهُمَّ إنّي أُشهِدُكَ أنّي وَلِيٌّ لِمَن والاهُ وَعَدُوٌّ لِمَن عاداهُ

بِأبي أنتَ وَأُمّي يَابنَ رَسُولِ اللهِ، أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نُوراً فىِ الأصلابِ الشّامِخَةِ وَالأرحامِ المُطَهَّرَةِ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأنجاسِها وَلَم تُلبِسكَ المُدلَهِمّاتُ مِن ثِيابِها، وَأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وَأركانِ المُسلِمينَ وَمَعقِلِ المُؤمِنينَ، وَأشهَدُ أنَّكَ الإمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادِي المَهدِيُّ، وَأشهَدُ أنَّ الأئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وَأعلامُ الهُدى وَالعُروَةُ الوُثقى، وَالحُجَّةُ على أهلِ الدُّنيا، وَأشهَدُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ وَبِإيابِكُم، مُوقِنٌ بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وَأمري لأمرِكُم مُتَّبِعٌ وَنُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُم، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم صَلَواتُ اللهِ عَلَيكُم وَعلى أرواحِكُم وَأجسادِكُم وَشاهِدِكُم وَغائِبِكُم وَظاهِرِكُم وَباطِنِكُم آمينَ رَبَّ العالِمينَ.


الكاتب والمؤرخ الإسلامي الشريف عبدالرحيم أبوالمكارم حماد
إبن القطب الرباني العارف بالله السلطان محمد شمس الدين ابوهارون
الإدريسي الحسني العلوي الهاشمي القرشي

قلم وصوت ومحام آل البيت

الكاتب المصري والمؤرخ الإسلامي

الشريف عبدالرحيم أبوالمكارم حماد

إبن القطب الرباني العارف بالله

السلطان محمد شمس الدين ابوهارون

الإدريسي الحسني العلوي الهاشمي القرشي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى