صرحت سلمى محمد حمادة عضو أمانة شباب الإسكندرية بحزب العدل، بأنه أصبح هناك العديد من المخاطر البيئية التى تضر بصحة الإنسان بوجود الكثير من العوامل المسببة خطراً على المجتمع، ولكن الخطر الأكبر يكمن فى الاستخدام اليومى والأساسى للأشخاص، وهى المواد البلاستيكية.
نوهت سلمى أن المواد البلاستيكية ما هى إلا قنبلة موقوتة بداخل كل بيت، لانه يتم استخلاصها فى عمليات تكرير النفط وهو ما ينتج عنه مواد ملوثة وضارة مثل انبعاثات الكربون وهذا ما يؤدى للتلوث الحرارى الذى يشكل الخطر الأكبر اليوم فى العالم على المستوى البيئ
كما أضافت أن هذه المواد السامة تخرب الجهاز العصبى وتؤثر على إفراز الهرمونات وقد تتسبب فى السرطان فى بعض الأحيان.
موضحة أن البلاستيك قد يستغرق مدة حوالى ٢٠٠٠ سنة ليتحلل وهذا التراكم يصبح مصدر خطورة على النسل البشرى.
عقبت بكلامها بتسليط الضوء على أن الاكياس البلاستيكية أضرارها تنتقل عبر المكان ليس فى تجمع الإنسان فقط، ولكن تشكل خطورة كبرى على الثروة السمكية والحيوانية، حيث أشارت الاحصائيات أنه يتم نفوق نحو ١٠٠ الف حيوان سنوياً بسبب ابتلاعها للاكياس ظناً منهم أنها طعام لهم.
أنهت عضو أمانة شباب العدل كلامها على ضرورة اتخاذ وزارة البيئة الحلول العملية للتخلص من هذه المنتجات التى قد تسبب كوارث والبحث عن بديل أمن لها بما صرامةفى الأمر كما يحدث فى المحافظات السياحية الان.
ويذكر انه سابقاً اتخذت وزارة البيئة بعض الإجراءات الاحترازية فى هذا الشأن لوجود حلول بديلة أكثر أمانا للبيئة والسياحة المصرية ولكن توقف العمل بهذه الحلول ومن ثم رجع مرة أخرى فى الآونة الأخيرة، ولكن آملين أن تكون هذه الحلول معممة فى كل محافظات مصر.
سلمى حمادة .. قيادية بأمانة شباب حزب العدل
