الآلاف من قيادات وأعضاء الأحزاب المصرية يحتشدون في الميادين تأييدًا للقيادة السياسية لدعم للقضية الفلسطينية
تقرير: إسلام عبد الرحيم
في ظل دعم القيادة السياسية وتلبية نداء الوطن نظم عدد من الأحزاب المصرية اليوم وقفة تضامنية دعماً للقيادة السياسية ورافضة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في حق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس الذي استخدم كافة أشكال العنف والدم ليكون عدد الأحزاب كالاتي.
«حزب مستقبل وطن»
توافد عدداً من قيادات حزب مستقبل وطن في مسيرات حاشدة ، في كافة ميادين جمهورية مصر العربية، لدعم الموقف المصري بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين قسرياً من أرضهم والمُطالبة بوقف الإعتداءات والجرائم الوحشية غير الإنسانية ضد الأشقاء الفلسطينيين المدنيين.
وأكد قيادات وأعضاء حزب مستقبل وطن حزب مستقبل على الدعم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي وتفويض الرئيس في كافة القرارات التي تحافظ على الأمن القومي المصري الذي أكد فخامته على أنه خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن ملايين المصريين يقفون صفا واحد خلف القيادة السياسية.
«حزب حماة الوطن»
كما نظم اليوم الآلاف من قيادات وكوادر وأعضاء حزب حماة الوطن داعماً للقيادة السياسية وللسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في جميع قراراته التي يتخذها في حماية أمن مصر القومي، كما أعرب قيادات حزب حماة الوطن رفضهم التام لبطش العدوان الإسرائيلي في حق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل الذي استخدم كافة أشكال العنف والدم وقتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
«حزب مصر الحديثة»
من جانبه نظم حزب مصر الحديثة مسيرات حاشدة لدعم وتأيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهته ضد إسرائيل ودعم وتأيد القضية الفلسطينية، كما أعلن الحزب تفويض الرئيس السيسي في عمل كل ما يراه مناسبا لأمن مصر القومي ولنصرة القضية الفلسطينية.
كما أكد رئيس حزب مصر الحديثة أن الدولة المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري دائما يرعون السلام، ولكن للصبر حدود فيما يحدث من تجاوزات بحق الشعب الفلسطيني وأن الشباب المصري لديه حاله غير طبيعية من الاستياء مما يحدث لأهل فلسطين محذرا الكيان الصهيوني من غضبهم.
«حزب الأحرار الاشتراكيين»
من جانبه شارك حزب الأحرار الاشتراكيين برئاسة الكاتب الصحفي طارق درويش في جميع أنحاء الجمهورية من قيادات وأعضاء الحزب بكافة المحافظات موادون على مواقفهم بدعم الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه مناسبا في حماية أمن مصر القومي والدفاع عن القضية الفلسطينية، وكذلك إعادة مصر إلى وضعها الاستراتيجي الإقليمي لاستقرار المنطقة العربية والشرق الأوسط.
كما أكد رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن القضية الفلسطينية قضية وطن عربي، وأن على جميع الدول وقف التطبيع مع إسرائيل لأن هذا التطبيع سيتحول يوماً ما إلى قنبلة موقوتة لاحتلال تلك الدول من أجل إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلي الفرات وهذا ما تسعى إليه إسرائيل والدول الغربية التي تساعدها على توسيع رقعة الاستيطان بالكذب والخداع والتضليل وتغير الحقائق كما يحدث الآن من اتهام حماس والتي تدافع عن أرضها إلصاق الاتهامات التي ارتكبتها إسرائيل إلى حماس لإبعاد إسرائيل عن الجريمة البشعة التي ارتكبتها في حق شعب غزة الأعزل، وأن حرب الإبادة التي تقوم بها اسرائيل حرب ممنهجة لتصدير الأزمة إلى مصر وهذا يتبين من أعمال التهجير القسري والتطهير العرقي بحرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة.
«حزب الجيل الديمقراطي»
كما أعلن حزب الجيل الديمقراطي تفويضه للرئيس السيسي
وجاء تصريحات الجيل كالآتي إيمانا من حزب الجيل الديمقراطي كانت مشاركته في كل أرجاء ميادين مصرنا الحبيبةحفاظا على الأمن القومي في هذا الظروف العصيبة التي تمر بها مصر والقضية الفلسطينية، فكانت مشاركة الحزب الملايين من الشعب المصري وقوفا ومساندة للرئيس السيسي، ودعمه فيما يتخذه من إجراءات وتدابير تصون الأمن القومى المصرى والقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك تأييدًا لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المخطط الخبيث الذي يحاول تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أشقائنا الفلسطينيين إلى سيناء، ورفض الشعب المصري تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، المتمثلة في إبادة الأبرياء العزل أو أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أرضهم، إلى سيناء وأن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة، وكان احتشاد الملايين اليوم بميادين المحافظات جميعا يعكس اصطفاف الشعب خلف القيادة السياسية وجيشه العظيم.
«حزب الإصلاح والنهضة»
كما شارك اليوم حزب الإصلاح والنهضة بكافة قياداته وأعضائه وكوادره ومؤيديه في محافظات مصر يتقدمهم هشام عبد العزيز رئيس الحزب وكافة أعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة وأمانات المحافظات المختلفة ضمن وقفات “تفويض الرئيس ودعم فلسطين”، في استجابة من حزب الإصلاح والنهضة للدعوة التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ يومين خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الألماني.
وتضمنت الوقفات والمسيرات عدة كلمات لقيادات حزب الإصلاح والنهضة في المحافظات المختلفة، تناولت في مجملها إدانة جرائم الحرب التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وكذلك دعم الدولة المصرية والقيادة السياسية في ظل تلك الضغوطات التي تمارس على مصر لدفعها لتبني تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهل غزة إلى سيناء.
وأعلن كافة المشاركين في تلك الوقفات من أعضاء وكوادر وقيادات حزب الإصلاح والنهضة رفضهم التام لأي محاولات لتصفية القضية على حساب مصر أو أي دولة أخرى، وأكدوا على وقوفهم صفًا واحدًا مع الدولة المصرية ضد أي تهديد للأمن القومي أو المساس بوحدة وسلامة أراضي الدولة المصرية.
«حزب الحرية المصري»
كما وجه حزب الحرية المصرى، برئاسة د. ممدوح محمد محمود، التحية إلى ملايين المصريين الذين احتشدوا فى الشوارع والميادين، فى ” جمعة تحيا مصر” تضامنا مع الشعب الفلسطينى، ورفضا لعمليات القتل الإجرامية وعمليات الإبادة الجماعية التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطينى، ورفضا للتهجير القسري للفلسطينيين من سكان غزة إلى مصر والأردن.
وقال د. ممدوح محمود رئيس حزب الحرية المصري، أن قيادات وأعضاء الحزب بجميع المحافظات شاركوا فى المسيرات والمظاهرات الوطنية لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى جميع قرارات حماية الأمن القومي المصري، والتأكيد على رفض تهجير أهالى قطاع غزة، والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، للمواطنين الفلسطينيين، الذين يعانون من أبشع جرائم القتل التي تتنافى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصري، أن احتشاد الملايين فى الشوارع والميادين، رسالة واضحة لجميع دول العالم، بأن الشعب المصرى على قلب رجل واحد، يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، ويدعمه فى جميع قرارات حماية الأمن القومى المصرى، وأن الشعب المصرى يرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويدعم وبكل قوة حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة التى أقرتها الأمم المتحدة وحقه فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمته القدس الشرقية.
وطالب رئيس حزب الحرية المصرى، الدول العربية باتخاذ موقف موحد، والضغط على المجتمع الدولى لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الذين يفتقدون الحد الأدنى للحياة، ورفض مؤامرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، وضياع حق الشعب الفلسطينى، في العيش بأمان واستقرار داخل حدود دولته المستقلة.
وأوضح د. ممدوح محمود أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يبذل جهودا حثيثة، واتصالات مكثفة مع قادة دول العالم، لخفض التصعيد، ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، للمواطنين الفلسطينيين، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، برفض أية دعوات للتهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد رئيس حزب الحرية المصري، أن استضافة مصر إلى قمة السلام، بمشاركة زعماء العالم، يؤكد أن مصر ستظل صاحبة الريادة لدعم القضايا العربية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن قمة السلام تهدف إلى حقن دماء الشعب الفلسطينيى، وتحريك المياه الراكدة فى عملية السلام، وصولا إلى حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
«حزب المصريين الأحرار»
من جانبه احتشد الالاف من اعضاء حزب المصريين الأحرار على مستوى الجمهورية مع صفوف الشعب في ملحمة وطنية بشارع النصر بمدينة نصر لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخاذ التدابير والقرارات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري وما يراه بشأن القضية الفلسطينية وجاء ذلك وفق توجيهات الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، ومتابعة مباشرة من الدكتورة هبة واصل الأمين العام وغرفة عمليات الحزب المركزية .
وحمل قيادات وأعضاء الحزب اللافتات والاعلام تحمل شعارات لا للتفريط في شبر من أرض سيناء ولا لتصفية القضية الفلسطينية ولا للتوطنين لا للتهجير نؤيد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتخذ من قرارات للحفاظ على الامن القومي المصري.
