تقارير و تحقيقات

طائرات الاحتلال تستهدف منازل في رفح وخان يونس ومحيط مستشفى الإندونيسي

أعلنت وزارة الداخلية في غزة، عن استشهاد عدد من الفلسطينين، وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال في رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت فجر الاثنين، أن طائرات الاحتلال قصفت منزل لعائلة “أبو عيادة” في رفح وآخر لعائلة “الزيناتي” في خانيونس جنوب القطاع.

وفي وقت سابق أعلن مصدر طبي عن 4 شهداء بقصف استهدف منزلا في رفح وشهيد إثر قصف منزل آخر في حي الشيخ رضوان بغزة.

من جانبه قال مدير المستشفى الإندونيسي في غزة، إن قصف طائرات الاحتلال استهدف محيط المستشفى، ما أدى إلى أضرار جسيمة وإصابات.

وفي سياق متصل ذكرت وزارة الصحة الفسطينية بقطاع غزة، أن أعداد كبيرة من العالقين لا تزال تحت أنقاض المباني المقصوفة، جراء القصف العنيف الذي استهدف عدة منازل بمناطق مختلفة من القطاع في اليوم السادس عشر للعدوان.

وأكدت الوزارة، بأن جميع مستشفيات قطاع غزة تتلقى التحذيرات من الاحتلال، مشيرة إلى مخاوف من ارتكاب الاحتلال مجزرة أكبر من مستشفى المعمداني.

ومن جهته أعلن الدفاع المدني في جباليا اليوم الاثنين، انتشال 30 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء من تحت الأنقاض جراء القصف العنيف لطائرات الاحتلال.

وكان قد أعلن مصدر طبي فلسطيني، استشهاد عدد  18 فلسطينيا،  جراء قصف من قوات الاحتلال استهدف منزلين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، قبل أن يعلن الدفاع المدني انتشال 30 شهيدا.

وفي الوقت ذاته أعلن عن استشهاد 5 فلسطينيين في حي الزيتون، وتم انتشال شهيدين آخرين في خانيونس جراء غارات قوات للاحتلال التي استهدفت عدد من المنازل.

وفي سياق متصل أعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين جراء قصف عنيف استهدف عددًا من المنازل في محيط منطقة الترنس. ومسجد الألباني وسط مخيم جباليا.

هذا تواصل طائرات الاحتلال قصفها العنيف على غزة في اليوم السادس عشر منذ بدء غاراتها.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق، مساء الأحد، عن استشهاد عدد 379 فلسطينيا، وذلك نتيجة قصف صادر من قوات الاحتلال.

وأضافت الوزارة أنه منذ بدء عملية طوفان الأقصى، وما قابلها من عدوان على غزة، وصل العدد الشهداء إلى 4651 شهيدا، بينهم 1903 أطفال و1024 امرأة، و187 مسن.

ولفتت الوزارة إلى أن نسبة الشهداء من السيدات والمسنين والأطفال بلغت نحو 70 بالمئة من بين مجموع الضحايا.

محمود عرفات

محرر ديسك، محرر في قسم الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى