جورج سوروس هو ملياردير أمريكي مجري، تقدر ثروته بـ 44 مليار دولار أطلق عليه “الرجل الذي كسر بنك إنجلترا” كما واجه نقد كبير من الصحف الأمريكية والمسؤولين بسبب دعمه لمنظمات تدافع عن القضية الفلسطينية.
من هو الملياردير جورج سوروس؟
ولد جورج سوروس فى بودابست لعائلة يهودية، نجا من الاحتلال النازي للمجر ثم انتقل إلى المملكة المتحدة في عام 1947 درس الاقتصاد وحصل على درجة البكالوريوس فى الفلسفة ثم حصل فى عام 1954 على درجة الماجستير فى العلوم والفلسفة.
بدأ سوروس حياته العملية من خلال عمله فى البنوك بالمملكة المتحدة ثم الولايات المتحدة، أسس أول مشروع خاص به عام 1969 وحقق أرباح ساعدته لبدء إدارة صندوق سوروس، وهو ثاني مشروع له فى العام التالي.
جورج سوروس “الرجل الذي كسر بنك إنجلترا”
أعيدت تسمية دبل إيجل بصندوق الكم وكانت الشركة الرئيسية التي اسسها سوروس برأس مال 12 مليون دولار من الأصول الخاضعة للإدارة، وفى عام 2011 كان لديه 25 مليار دولار.
يعرف سوروس بأنه من مؤيدي القضايا السياسية الليبرالية، ويقدم لها تبرعات من خلال مؤسسته، تبرع بأكثر من 11 مليار دولار لمختلف القضايا الخيرية، بين عام 1979 و2011 وفى عام 2017، بلغ مجموع تبرعاته 12 مليار دولار.
أطلق عليه لقب “الرجل الذي كسر بنك إنجلترا” حصل على هذا اللقب لأنه استطاع أن يحقق ربحًا قدره مليار دولار خلال أزمة العملة البريطانية عام 1992 فى يوم أطلق عليه الأربعاء الأسود.
جورج سوروس يدعم فلسطين ويواجه النقد
واجه جورج سوروس نقد واسع من الصحف الأمريكية بعد أن قدم تمويلا بأكثر من 15 مليون دولار لجماعات مؤيدة لفلسطين، منها الصوت اليهودي من أجل السلام” التي اقتحم أعضاؤها الكونغرس منذ أيام وأيضا مجموعة “إذا لم يكن الآن”.
يواجه سوروس النقد منذ سنوات طويلة بسبب تنديده بالدعم الأمريكي لإسرائيل، واجه أيضا اتهامات من الحكومة المجرية بدعمه للمهاجرين وفى إيطاليا اتهمه نائب رئيس الوزراء السابق، ماتيو سالفيني، بأنه يسعى لملءِ بلده بالمهاجرين لأنه “يحب العبيد”.
تعرض جورج سورس لمحاولة اغتيال عن طريق طرد وصل لمنزله وجد به بعض الأدوات التي تستخدم فى تصنيع المتفجرات.
