نشر البيت الأبيض اليوم- الإثنين- بيانا حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جاء فيه: إن الرئيس بايدن يعمل من أجل الحفاظ على أمن الشرق الأوسط والتأكد من عدم اتساع رقعة النزاع. وأضاف أنه شدد على التزام الولايات المتحدة بحماية قواتها الموجودة في الشرق الأوسط، وأكد أن وجود القوات الأمريكية في المنطقة يأتي في إطار مواجهة التهديدات المتنامية لا سيما في هذه المرحلة.
وعرج البيان على الأوضاع الإنسانية المزرية في قطاع غزة وأنهم يقودون جهود إدخال المساعدات إلى غزة، وأضاف: نتوقع أن تزيد تدريجيا عملية تدفق دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة، ونركز على توفير ممرات إنسانية آمنة لدخول المساعدات ومن ثم العمل مع مصر من أجل خروج عائلات الأجانب.
وحول الحرب البرية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة قال البيان الصادر عن البيت الأبيض: نترك للإسرائيليين وصف طبيعة عملياتهم وهم يحاولون ممارسة مزيد من الضغط على قادة حماس، ولا يمكن توصيف حجم أو شكل الهجوم البري الإسرائيلي ونتفهم سعيهم لملاحقة قادة حماس بريا. وأكد على القدرة الأمريكية على تفكيك – ما وصفه- بالمنظمات الإرهابية لكنه أكد عدم قدرتهم على القضاء على أيديولوجياتها.
وتطرق البيان لمحاولات تهجير أهالي القطاع فقال: لا نعتقد أن هناك رغبة لدى الفلسطينيين في غزة لمغادرة وطنهم.
بيد أن المفوض العام لوكالة الأونروا قال في تصريح مقتضب جاء عقب بيان البيت الأبيض مباشرة: ما يجري في غزة تهجير قسري والحصار المفروض على القطاع عقاب جماعي، حيث تم طرد مليون شخص أي نصف سكان غزة من شمال القطاع نحو الجنوب خلال 3 أسابيع.
