انتشرت أنباء خلال الساعات القادمة، أفادت بأن قيادة جيش الاحتلال مطروح عليها استخدام القنابل الذرية خلال العمليات الوحشية التي تقوم بها في قطاع غزة.
وتوسع جيش الاحتلال في عملياته تحت أنظار العالم الأجمع، متعمدًا على الضوء الأخضر والإمدادات العسكرية التي تمده بها الولايات المتحدة الأمريكية.
وفيما يتعلق بالأسلحة النووية فإن 9 دول في العالم تمتلك أكثر من 12 ألف قنبلة ذرية، بعضها فقط يكفي لتدمير العالم بأكمله عدة مرات.
الدول النووية تنقسم إلى قسمين، يضم الأول روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، اللتان تمتلكان نحو 90 في المئة من السلاح النووي في العالم.
ويضاف إليهما فرنسا وبريطانيا والصين، وهي الدول الـ5، التي تعترف بامتلاك السلاح النووي رسميا.
أما القسم الثاني فيتكون من 4 دول تمتلك أسلحة نووية لكنها لا تعترف بذلك رسميا ويشمل ذلك الهند وباكستان وكوريا الشمالية، إضافة إلى إسرائيل.
ورغم أن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية عسكرية، إلا أنها لا تقر بذلك رسميا وترفض الانصياع للقوانين الدولية الخاصة بتفتيش المنشآت النووية بواسطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وخلال حرب غزة، التي قصفت فيها إسرائيل القطاع بنحو 25 طن من المتفجرات، دعا بعض المتشددين الإسرائيليين لاستخدام السلاح النووي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
ورغم أن استخدام هذا الكم الهائل من المتفجرات التقليدية يوازي ما يقرب من قنبلتين نوويتين مثل تلك التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لقصف اليابان عام 1945، في نهاية الحرب العالمية الثانية، إلا أن ذلك لم يلفت أنظار العالم لاتخاذ تحركات فعلية لوقف ما يوصف بحملة “الإبادة الجماعية” وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، منذ نحو شهر.
وإضافة إلى الأسلحة النووية الاستراتيجية يوجد قنابل نووية تكتيكية تطورها الولايات المتحدة الأمريكية، التي منحت إسرائيل ضوءا أخضرا لشن حملتها الوحشية ضد غزة، وهو ما انعكس في دعوات لاستخدام تلك القنابل ضد سكان غزة.
وتوصف القنابل النووية التكتيكية بأنها سلاح نووي محدود التأثير يمكنها تدمير كل شيء في مساحة محددة من الأرض، بخلاف القنابل النووية الاستراتيجية التي تصنع دمارا ليس له حدود.
لكن الخبراء يؤكدون أنه أي سلاح نووي هو سلاح دمار شامل، وأي تفجير أي قنبلة تعتمد على الانشطار النووي سيكون له تبعات كارثية وقتية على المنطقة المستهدفة التي ستتعرض لدمار شامل، إضافة إلى تبعات كارثية تتعلق بالتلوث الإشعاعي للمناطق المجاورة بصورة مميتة.
